كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

للرجال لبسه، ولم يصح للمرأة أن تلبسه، كما تشاهد فى ممارسة بعض الأ لعاب
الرياضية.-"فإنه قد قحمر جدا حتع! اكتفى بتغطيته للسوأتين فقط.
(2) غطاء الرأس، له أ إضمكال مبتكرة منها القبعة، ومنها العمامة أ و
العصابة، ومنها البارو! ة، ومنها " الإيشارب. . . . . . . . . . وللتقليد ثما للبيئه
دخل فى اختيار نوع من الأ نواع. فإن تحقة! فيها الستر الكامل للشعر ثله وللرأس
بكاملها وما يتصل بها، وانتفى فيها التشب! بالرجال والاغراء والفتنة وما إلى ذلك
مما أشير إليه فلا بألم! بها (1). لا
ولما كانت عصابة الرآلي! أو العمامة من خواص الرجال ورد الحديا بذمها،
صما تقد أ في حديث " صنفان من الناس. . . ". وجاء شى صشف الغمة للشعرانى
(ا ج أ ص 0 0 2 " آن تميما الدارى كان يقول: سمعت النبى اكليط ينهى النساء عن
لبس القلانر - جمع قلن! سوة - والنعال والجلوس فى المجالس، والخط بالقنعيب،
ولبس الإزار والرداء من غير درع.
لقول سمي! طامر ((أخبار اليوم 6/ 0 1/ 973 أم ": عمامة الرأس للمرأة
" التيربون " ظهرت شى ا-لعصر العباسى. ولبستها المرأة المصرية فى أوائل القرن
التاسع عشر، وظهر تطريز الملابس بالا! حجار الكريمة، و ثذلك الحزام المطرز، فى
- العصر العباسى، كما ظهر فيه تقليعة "السيرتيت " (2) التى تزين الجبهة وتلتف
حول العمامة. و ثانت من ابتكار أخت هارون الرشيد لإخفاء عيب فى جبهتهما
5شأصبحمت " موضة ".
وتقول أيخحا: أن زبيدة زوجة الرشيد كانت أول من ابتدع الأ حذية المرصعة
بالجواحطر، والأحذية الحريرية. و ثذلك من ابتداع العباسي! ن تطريز الأشعار على
ا الأ قمشة وأ شمام الفساتين والمناديل وعلى ضفائر الشعر.
و ثان ذلك كله كأ البيت، أما المرأة فى الخارج فكانت تلبس فوق حل ذلك
__________
لي ا) صيذكر حكه البارو شذ عند بيان تجمك الزوجة لزوجدا فى بحث حقوق الزوج! ت.
(2) كلمة ضنسية معنام! ا الحرش: على انرأس.
112

الصفحة 112