كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
العباءة والبرقع الشفاف على وجهها لحخمور مجالس الخير - وكانت المرأة في مصر
أ يام المماليك والفاطميين تحاكم إذا ظهر شىء من شعرها أو نحقها أو ساقها.
ويغرم زوجها غرامة تتناسب مع ما ظهر من جعسم امرأته.
31) الملابس العمسكرية: مرت شترة على النساء أحببن فمها أن يحتلن على
الظهور فى المجتمع بشكل أقوت تعرنحر فيه المرأة ما عندها من مواهب أنثوية تحت
ستار عمل خيرى آو ومحلنى. شفكرن فى الاشتراك فى خدمة الجيش، وبخاصة عند
دخوله المعر ثة، ليؤدين الواجب الوطنى فى شكل خدمات طبية ونحوما، و! ان
من ا! ن أن! م ذلالث، ثما حدث بعد، وعى لابسة ملابمسها العادية، ل! ضها
طالبت بارتداء الزى العس! صى الخاص بالخ! مباط، وحلينه بالنجوم والشارات
وغيرها، وشعرت فى الاستعراضات بأنوثتها الطاغية، التى أنستها الخدمة التى
تطوعت من ألجها، وأصب!! همها الا صبر شى عرض مفاتنها فى ثوبها الجديد.
وأغراما ذلالث بعمل اتصالات والقيام بأنشطة أخرى لإشباع رغبتها أولا وقبل ثل
شىء، دون الاهتمام بالنتمجة العملية والوطنية من وراء ذلك كله.
وهذا تضبه واضح بالرجال، وعمل مقصود قصدا تاما لغزو المرأة لميادين
الرجال. والدين لا يوافق على هذا أبدا، وقد ورد أن عبدالله بن عمرو بن العامح
رأي أم سعيد بنت أجمما جهل متقلدة سيفا، وهى تمشى مشية الرجل فقال:
سمعت رسول ألله غث! يقول: " ليس منا من تضبه بالرجال من النساء، ولا من
تضبه بالنساء من الرجال " رواه أحمد والطبرانى " الترغيب ج 3 ص 36 ". والمرأة
فع! زى الضباط لا تفترق عن الرجل آبدا فى شكلها العا ا، والنبى أجمط قال:
" ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا، الديوث والرجلة من النساء ومدمن الخمر)) روا 3
ال! برانى عن عمار بن ياسر (1).
__________
(1) الفهغيب ح 3 ص 4 0 1 والمنذرى نحبط لفث! " الرجلة ا) بكمسر الجيم، أى المتشبثهة
بالرج! ت، رنص على ذلك فى! ص 135 ج 3. ونحمبمث! أ غيره جضم الجيم ع! أنها مؤنث رجل.
(2 8 - مو لموعة الأسرة ج 2)
193