كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
الفصل الرابع
النظر إلى العورة
آولا- خطر النظر:
يقول ابن القيم فى الداء والدواء: النظر أصل عامة الحوادث التى تصيب
الإنسان، فإن النظرة تولد خطرة، ثم تولد الخطرة فكرة، ثم تولد الفكرة شهوة،
سم تولد الشهرد إرادة؟ سم تقوى شتصير عزيمة حاكأمة، شيق!! الفعل هلا! د، ما لم
يمنع منه مانع، وفى مذا قيل:
كل الحوادث مبداها من النظر ومعظبم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت فى قلب صاحبها فتك السهام بلا قوس ولا وتر
والعبد ما دام ذا عين يقلبه! ا فى أعين الغيد موقوف على خطر
يسر ناظره ما ف! مر خاطره لا مرحبا بسرور عاد بالفرر
والنظر إلى المحرمات يورث القلب حسرة، لأ نه يتطاول إلى ما لا يدر ثه ولا
صبر عنه.
ويقوق ابن القيم أيضا من قصيدة ذ صرها فى بدائع الفوائد:
يا راميا بسهام اللحظ مجتهدا
وباعث الطرف ترتاد الشفاء له
ترجو الشفاء بأحداق بها مرض
وبائعا طيب عيش ما له خطر
غبنت والفه غبنا فاحشا فلو اهـ
شاب العكبما والتك! ابى لم ي! ثب سفها
وشمس عمرك قد حان الغروب لها
أنت القتيل بما ترمى فلا تصب
توفه إنه يرتد بالعتيب
فهل سمعت ببرء جاء من عطب)
بطيف عيش من الأيام منتهب
ترجعت ذا العقد لم تغبن ولم تخب
وضاع وقتك بين اللهو واللعب
والفىء فى الأفق الشرقى لم يغب
114