كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
و شى الأ قوال الحديثة: عينا المرأة بحيرتان تغرق شيهما وآنت على الشاطىء
وقال جريو:
إن العيون الى فى طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهن أف! معف خلق الله إنسانا
وتقدء قول معن بن زائدة:
نحن قوم تذيبنا الحدق الن!. . . .ل على أننا نذيب الحديدا
وترانا عند ا! ريهة أحرا را وفى السلم للغوانى عبيدا
ويقول آحمد بن صالح بن آبع! فنن:
دعا طرفه طرفى فأقبل! صرعا فأثر فى خديه فاقتص من قلبى
شكوت إليه ما آلاقى من الهوى فقال: على رغم فتنت فما ذنبى نج
ولغة العيون! ترف بها من قد آ الزمان، وللعرب في! ذلك باع طويل فى
مأثوراتئهم الشعريه والنثرية يقول الشاعر محمود الوراق العباسى:
إن العيون على القلوب شواهد فبغيف! ها لك بين وحبيبها
وإذا تلاحظص العيون تفاوفست وتحدثت عما تجن قلوبها
ينطقن والأفواه عحام! ة فما يخفى عليك بريئها ومريبها
ثانيا- النهى عن النظر:
لما سان النظر إلى النساء أحد الا سباب التى تهيج الشهوة الجنسمية، فهو
بويدها صما يقولون، وفع! الوقت لنفسه لا يستغنى الإنسان عن استعمال حالسة
البصر فى كسب عيثه وتحصيل ثماله المادى والأ دبى ليحقهت الخلافة فى الا رض،
لم يكن من الحكمة آن يؤمر الانسان بغض بصره غضا تاما، بحيث لا يرى الجنص!
الاخر الذى يبا! مر مو أيخحا نشاطه فى حل مرافوت الحياة. فهو معرض، طوعا أ و
صرحط، لرؤ ية عورة الجنعمر االلآخر، ولثذا جاء الإرشاد ا الإلهى الكريم بغحن! البمر
__________
(1) عيوق الأ -نبار لابن قتجبة ج 4 ص 1 8.
115