كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
بصيغة تشعر بأن المراد هو التقليل منه بقدر الإمكان، وعدم التملإى" فيه، حال
تعال!!: خم قل للمؤمنين يغفنوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهئم،! و أ النور: 0 3،
و ظ ل: لابم وقل للمؤمنات يغف! ك! ن من أبصاره!! لأ أ النور: 31،
يتهول ابن القيم فع! يتابه ((روضة المحبين ونزهة المشتاقين " فى الا! مرين
السابقين:
لما! ان غض البحمر أصلا لحفثد الفرج بدأ بذ! ره، ولما شان تحريمه تحريم
الوسائل فيباح للمصلحة الراجحة، و يحرم إذا خيف منه الفساد، ولم يعارنح
مصلحة ارحى من تلك المفسدة - لم يأمر سبحانه بغخمه مطلقا، بل أمر بالغخ!
منه. وأما حفظ الفرج شواجب بكل حال، لا يباح إلا بحقه، شلذلك عم الا مر
بحففها، وقد جعل الله العيز مرآة القلب، فإذا غض العبد بصره كض القلب
ضمهوته وإرادته. وإذا آطلق بصرد أطلة! القلب شئهوته أهـ (1).
من أجل حصذا تجاو ز الدين عن نخلر الفجاءد (2)، وهو الذ! يقع من غير قصد
و لا ي! صن معه استر! سال. وقد ورد شى ذلك حديث عن جرير بن عبدالله قال:
سألت رسول الله ح! لإصه عن نظر ا! اءة! ال " اصرف بصرك " رواه مسلم وأحمد
وأبو داو د والترمذى. وع! ت بريدة شال: قال رسول الله حلإلج! ص! لعلى ت ((يا على لا تتبع
النظرة النظرة، فإنما لك اا! و لئ و ليست لل! الاخرة " رواه أحمد وأبو داود
والترمذ! (3). قال ا! لبانى شى مذا الحديث: وصححه الحاكم على شرط مسلم،
و وافقه الذطبى، ورواه البيهقى وأحمد من طريق شريك عن أب!! ربيعة عن ابن
بريدة عن أبيه رفعه. وقال الترمذى: مذا حديث حسن كريب، لا نعرفه إلا من
حديث شريك ز "). ومعنى (ا غريب " رواه راو واحد. ولا يدل ذلك على رشخمه،
شقد يكون الغريب حسنا بل قد يكون صحيحا.
__________
(1) غذاء ا"لألباب خ ا ص 82.
(2) يخشال: فجئه الآ هـ، وفجأد ئجاءة، بالكحم شالمد. وقيك: فجأد ((شهاية اب! الأ ثير".
(3) خيل الأ رصاا!! آ ص! اد 1 1. (؟) 1 احجاب لاؤ لبا-ت ص 34.
116