كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
و مما جاء فى النهع! عن النظر بغر حاجه:
(1) حديخا " العينان زناهما النظر " رواه البخارى ومسلم عن ألث هريرة.
و يتأ صد دلك عند كفلة النساء، واطمئنانهن على أن أحدا لا ينظر إليهن،
صاختلاس النظرات من نوافذ البيوت. سما يدل عليه الحديثان التاليان:
(2) حدلمجا: أن رجلا اطلع شع! حجرة من حجر النبى كلط فقام إليه
بمشقص - مقص - وجعل يختله ليطعنه. رواه البخارى ومسلم.
(3) حديث " من اطنع عى بيت قوم بغير إدنهم فقد حل لهم أن يمقأوا
عينه " رواه مسلم عن أبى كهريرة. ويعلل ذلك بقوله: ((إنما جعل الله الإذن من أجل
البصر " رواه مسلم عن سهل بن سعد الا! نصارى. ومعنى يختله يداوره ويطلبد
من حيث لا يشعر " نهاية ابن الا! ثير".
وذهب إلى هذا الحكم أحمد والمثمافعى، ولم يقل به أبو حنيفة ومالك " زاد
المعاد! 4 ص 4 0 2 ".
(4) حديث " إيا حم والجلوس فى الطرشات " قالوا: يا رسول الله ما لنا من
مجالسنا بد، نتحدث فيئها. فقال رسول الله! أء: " فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا
الطريق حقه " قالوا: وما حهت الطريق يا رسول الله؟ قال: ((غخالبصر، وكف
الا ذى، ورد السلام، والا! مر بالمعروف والنهى عن المن! ص " رواه البخارى ومسلم عن
أجمما سعيد الخدرى.
(3) قال رإسول الله علحهس! عن ربه عز وجل " النظرة سهم من سهاء إبليس.
من تر كها من مخافتع! آبدلته إيمانا يجد حلاوته فى قلبه)) ورواه الطبرانى والحا 3،
من حد يث حذيثمة وعبدالله بن مسعود وقال: صحي!! الإسناد.
(6) حديث " ما من مسلم ينظر إلع! محاسن امرأة، ثم لغض بصره إلا
أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها فى قلبه ا) رواه أحمد والطبرانى عن أبى أمامة.
إلا أنه قال: ((ينظر إلى امرأة أول رمقه)) ورواه البيهقى وقال: إنما أراد، إن صح والله
أعلم، آن يقع بصره عليها من غير قصد، فينصرف بصره عنها تورعا.
117