كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

أما الدليل الشرعى فهو من فعل النبى اعيكط وقوله.
(1) أما فعله فتدل عليه هاتان الروايتان:
(1) روى البخارى (ا ج 7 ص 8 1 " ومسلم (! ج ه أ ص 2 0 2 " عن عائشة
قالت: لمحال لى رسول الله عهيدط: رأيتك شى المنام يجىء بك الملك شى سرقة من
حرير. فقال ل!: هذه امرأتك، فكشفت عن وجهك الثوب فإذا أنت هع!.
فاقلت: إن يك هذا من عند الله ئمضه.
حذا ما ساقه العلماء لمحدليل على جواز نظر الخطوبة، لكن لى ملاحطآ
عله، فإن زواج النبى محئيص! بعائشة لمحان قبل أن يفرض الحجاب، والرجال والنساء
يرى بعخهم بعنحا. فإن الايات التى نزل شيها الغض من البصر وهى من سورة
النور ايات مدنية. لأ ن سورة النور نزلت بعد سورة الحشر التى تتحدث عن حرب
النبى مح! ث! لليهود فع! المدينة. وكان ذلك بعد خطبة النبى لعائثة ب! مكة
ودخوله بها فى المدينة
على أن رؤية صورتها شى المنام وإن ثانت رؤيا الا نبياء حقا ليست كرؤية
شخصنها عيانا حتى يتثقا فى الحكم. وعبى فرض أن الحجاب ثان قد نزل قبل
زواج النبى من عائشة - وذلك الفرض مرشوض - فإن العلماء جعلوا من
خصوصيات النبى مح! صط جواز النظر إلى الأ جنبية والخلوة بها، وذلك لأ من الفتنة،
وحو بمنزله الوالد للجميع، فى الوقت الذى حو مشرع للناس جميعا. " المواهب
اللدنية خ ا ص 392".
والسرقة هى الشقة البيضاء من الحرير، وجمعها: سرق. وشى رواية مسلم
لهذا المناء: أنه جاءه بصورتها ثلاث ليال.
(ب) وكذلك من فعله أعه! حديث الواهبة نفسها له. وقد اختلف شى
ا اسمها، هل هى أ ا شريك، أو خولة بنت حكيم، أو ليلى بنت الخطيم، وسيأتى
ذللث فى بحث تعدد الزو جات. فإلى النبى أكليهط صعد النظر فيها وصوبه.
روف البخارى " ج 7 ص 9 1 " عن سهك بن سعد أن امرأة جاءت رسول الله
122

الصفحة 122