كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

أن رأى برهان رول حهأ يوسف: 24،. وقالوا كلاما كثيرا فى تفسير البرهان،
وأورد السيوطى فى كتابه " الدر المنثور فى التفسير بالمأثور " روايات كثيرة لمست
مرفوعة الى النبى كليط، بل لابن عبإس وغيره، وحى تثبت أنه هم بالسوء وكاد
يتمكن من الفاحشة لولا أدت رأى برهان ربه، والبرهان قيل: مو جبريل الذى ظهر
له فى صورة أبيه يعقوب، صاح به أو ضربه على صدره فخرجت شهوته من
أنامله، وقيل: مو إدراك رؤية الله له عندما قامت هى وغطت صنمها استحياء.
وجاء عن كعب القرظع! أن البرهان ثلاث ايات من ثتاب الله (وإن عليكم
لحافظين مجم- كراما كاتبين بهد يعلمون ما تفعلون لأ! أ الانفطار: 0 1، 2 1،، (وما
تكون في شأن وما تتلو منه من قران ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم لثهودا إ ذ
تفيفمون فيه وما يعزبئ عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أضغر
من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين لأ! أ يون!: 61،، (أفمن هو قائم علئ كل
نفس بما كسبت! و أ الرعد: 33،. وهذا القول يرجع إلى إدراك رؤية الله، وقيل:
رأى مكتوبا على الجدار (ولا تقربوا لاالزنى *6! أ الإسراء: 32،. وقيل رأى! ال
الملك فاستحما منه+
وهذه ثلها آقوال لا يسندها دليل صحيح، ومى تتفق على أن الهم بفعل
الفاحشة قد حصل منه، ولولا البوهان لوقعت.
وفسر الهم هنا بالعزم على الفعل. والعزم على الفعل يؤاخذ به الانسان.
فإن كانت رؤية البوهان قبل الهم لكان يوسف بريئا من المؤاخذة. وإن كانت بعد
الئهم شان مؤاخذا. وتحدثوا عن عصمة الا! نبياء قبل البعثة وغيرما من الصغاض
اوالكبائر كلاما كثيرا لا مجال لذ! ره.
وأراد جماعه أن يبرئوا يوسف من المعصية التى مى ((الهم)) فف! سروه بما
يشمه النهاجس. والخاطر وما مو حر حة للنفممر نحو شىء ما لم تصحل إلع! درجة الهم
والعزم. وذلك معفو عف ا! ن الناس جميعا معرضون له، والله لا يكلف نفسا
إلا وسعها.
13

الصفحة 13