كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

والجواب أن حديثه معهن لا يمممتلزم النظر الى عورة فيهن، فقد كن
حاضرات للحملاة وشهود اجتما آلعيد بستر كامل لا تكشف فيه عورة. كصا أ ن
الرجال!! انوا ساترين لعوراتهم.
مذا، وقد آجاب أبو داود على مذه الاعتراضات ليجمع بين الا حاديث التى
تممع نخه!! المرأة إلى الرجل والتى تجيزه، فمال: إن منع نظرها إياه خاص بنساء النبى
لكمالهن، وجواز النظر عو لغيرحسن، وعو ما يشنهد له حديث فاطمة بنت قس.
و قال الن حجر فع! الفتح: إن أمر النبى بالاحتجاب من الن أ ا م! ضوم لعله لكون
الأ عمى مظنه آن ين! سشف منه شع! ء ولا يمثمعر به، شلا يستلزم عدم جواز النظر
مطلقا. قال: ويؤيد محذا استمرار الع! ل على خروج النساء إلى المساجد والأ سواق
والأ سفار منتقبات لئا، يراهن الرجال، ولم يؤمر الرجال قط بالانتقاب لئلا يراهم
النساء، شدل على مغايرة الحكم بين الطائفت! ت، وبهذا قال الغزالى.
سابعا - تكملة:
جاء فى ححاة الحيوان للجاحظ " ج أ ص 79 " و! ذلك فى المحافمن والا ضداد
له " ج 2 ص آ ه ": آن سعيد بن مسلم قال: لأ ن يرى حرمتى ألف رجل على حال
تكشف منها وهى لا تراهم، آحب إلى من أن ترق حرمتى رجلا واحدا غير
متكشف.
وفع! حتاب ((فتوح مصو" لابن عبد الحكم المتوفع! سنة 4 1 2 هعند الكلام
على خطئ! الفسطاط: أن أول من بنى غرفة، أى طابقا علويا، خارجة بن حذافة،
وهو الذى ضربه الخارجى بدل عموو لن العاص حين اعتزم الخوارج اغتيال على
و معاوية وعمرو. شبلغ ذلك عمر بن الخطاب، فكتب إلى عمرو بن العاص: أما
نجعد، فإنه بلغنى أن حارجه بن حذافة بنى غرفة. ولقد أراد خارجة أن يطلع على
عورات جيرانه. . فإذا أتاك حتابى هذا فامدمها إن شاء الله. والسلام (1).
والمشاهد أن حندسة البناء فى المدن وتخطيط شوارعها يتيح للسكان نظر
جمعضهم إل!! بعخ، وا! لاطلاع على ما ينبغع! ستره. وقد جر ذلك إلى نكبات كثيرة
حيث لا دلن وللا آخلات.
__________
(1) تراث الإكسانمة - \،- 2 6.
ء! ا مح!
131

الصفحة 131