كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
و من البداو ة أو الت خر التفريط فع! هذا الأ دب. وإذا حانت هناك حوادث
فى أياء الصحابة خولف فينها تخير الوقت فلعل ذلك كان عرشا سائغا عندمم،
أو عرث الزائرون آن المرو هلا يتأذف بذلك. شقد روى مسلم " ج 6 ص 6 0 1 " أ ن
جماعة استأذنوا على ابن مسعود بعد الفجر. (يراجع العقد الفريد ج ا
ص 0 2).
(ى) ومن آداب الزلارة ألا يزار إنسان فى بيت لا استعداد شيه لمقابلة أحد،
صأن يكون فى حجرة واحدة ومعه أهله، أو ليست مهيأة للاستقبال. فلتكن
زيارته فى محل عمله مثلا، أو يتفق على زيارته فى مكان آخر. ولعل مما يشير
إل!! هذا الأ دب، فوق أن العقل والعرف يقضيان به، تسفيه القران لجماعة أتوا إلى
التبى اعيط ومو صى بيت من بيوت زوجاته، وطلبوا منه الخروج اليهم أو مقابلته،
و هم يعلمون أن حجره مخصصة لزوجاته، وليحر فيها استعداد لمقابلة الوفود، إنما
المكان الخصصبى لذلك هو المسجد إذ ذاك، والنبى يخرج إلى المسلمين شى أوقات
الصلاة، وله وقت يستريح شيه مع أهله، شولمحت القيلولة، وفع! الليل، فكان الأ ليق
ألا يزعجوه بندائه وهو شى حجرته، وأن ينتظروا حتاث يخرج إليهم فى الأ وقات
المعتادة، أو باختياره هو لا بخمغط منهم.
أضبخ الإمام أحملى أن الأ قرع بن حابس ال! سيمى! ا! ف رسول ا! ء الحلات،
فقال: يا محمد يا محمد، شلم يجبه. وفى رواية أنه ناداه بقوله: يا رسول الله.
قال: إن حمدى لزين، وإن ذمى لشيز. يريد بهذا أنه إن مدح أحدا زانه المدح،
وإن ذمه شانه. شرد عليه النبى أح! ي! هص! " ذاك الله عز وجل " ونزل صصا ذلك قوله تعالي:
ل! إن الذبن ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون حد ولو أنهم صبروا
حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والفه غفور رحيم ثو أ الحجرات: 4، د،. وجاء
فى بعحش الروايات عن ابن أبى حاشا أن جماعة من العرب قالوا لا! نفسهم: انطلقوا
بنا إد! ححذا الرجل، فإن يك نبيا فنحن آسعد الناس به، وإن يك ملكا نعش
بجناحه، شذهبوا و جعلوا ينادونه وهو فى! حجرته: يا محمد يا محمد، فأنزل الله
" به! إن الذين ينادونك. . .،، ورواه ابن جرير. " انض!! تفسجر ابن ثثير)).
138