كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

ولكنى لا أرى داعيا لكل هذه المعركة لتبرئة يوسف من الزنى أو الهم به،
فهو برىء براءة الذئب من دمه، ذلك لأ نه صرح برفخ! رغبتهما عندما راودته،
وعلل ذلك الرفخ! بما يقويه (قمال معاذ الله! ثم بين لها منطق الشكر للمعبروف
الذى أملى. عليه موقفه منها بقصله: (إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح
الظالفون! طن جصد مراود! ا له مع الجو المهيأ كافيا فى الهم، بل كافيا أيشط
للفعل، لكنه أبى. فهو برىء.
جاء فى تفسير الفخر الرازى أن الذين لهم تعلق بهذا الواقعة سبعة وكلهم
قالوا ببراءة يوسف:
(1) يوسف، وقد قال: (قال هي راودتني عن نفيم!، (قال رب
السجن أحب إلي مما يدغونني إليه!.
(2) المرأة، وقد قالت (ولقلى راودته عن نفسه فاستعصم!، (الآن
حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين!.
(3) زوجها، وقد قال: (إنه من كيلىكن إن كيدكن عظيم!.
(4) النسوة، وقولهن (امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه! و، (حاش لله
ما علمنا عليه من سوء!.
(فى) الشهود، قال تعالى: (ولثهد شاهذ من أهلها!.
(6) رب العالمين، وقد قال: (كذلك لنصرف عنه السوء والفحظء إثة من
عبادنا المخلمين!.
(7) إبليس، وقد قال: (قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين حي إلا عبادك منهم
الفخلصين! وقد أقر الله بأن يوسف من عباده 1 مخلصين، فلم يتسلئ! عليه.
فمن لم يؤمن بكلام الله شى براءة يوسف شليؤمن بكلام الشيطان، وشد أ ض
الشيحلان بأن يوسف ممنوع منه، فلا مفر من اعتقاد براءته.
14

الصفحة 14