كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

ولأ يستثن! ث من كسذا المنع إلا المحارم والعجائز. أما الشواب الأ جنبيات
شمصاشحتهن ممنوعة بغير حائل. بل شال بعخسهم: ولو بحائل. وذلك منعا للفتنة،
واحتياطا لدرء الخطر، وقد يرجع فى ذلك إلى شعور المتصافحين، وهم به أدرى.
قال بعخ! العلماء ب! صاهة المحماشحة مستدلا بأن النبى اكله! ط لما 1 متنع عن مصافحة
النساء شى البمعة أذن لهن أن يذهبن إلى عمر ليبايعهن، فالإذن دليل على عدم
الحرمة، ذ ثره القرحلبى ص!! سورة الممتحنة. . وروى بصيغة التمريض. وقال ابن
العربى: إنه ضعيف والمعول على الصحيح. وما ذ ثر من أن عدم مصافحة النبى
للنساء من خصاتصه لا دليل عليه.
وسيأتى الحديث عن المرأة التي! شال فيها زو جها ((إن 1 مرأتى لا ترد يد
لا مس! "، و ذلك شى اجزء الثالث إن شاء الله (").
(2) التقبيل:
التقبيل لون من ألوان الملامسة، وهو وضكل! الشفتين على موضع من الجسم
بما يشبه محاولة أخذ شىء منه.
وهو تقليد قديم منتشر بين الأ م والشعوب، وله دلالات وأغراض مختلفة،
فقد يكون للتحية، وقد يكون للاستحسان، وقد يكون للتكريما، وقد يكون
للرحمة، وقد يكون لغير ذلك.
والقبلة قد تطبع عد اليد، أو على الخد، أو الشفة، أو الرأس، أو أى عثشو
اخر من أعخماء الجسم. وقد تكون بين جنس واحد، وبين جنسين مختلفين. بل
قد تكون ب! ت الإنسان والحيوان أو الجماد سمن يقبل فرسا عزيزا عليه، أو يقبل
مصحفا أو! صتابا واردا من حبيب، أو أثرا من الاثار.
وقد استعمل الخقبيل كثيرا فى التحية، وإن ثانت بعض الشعوب
تستهجنه، حما يقول الرحالة محمد ثاتجط فى ثتابه ((بنات حواء " واستبدلوا به
عادات أخر!، هى شى! تلر من يستعملون القبلة مستهجنة، وللناس فيما
__________
(1) قال ال! هاقى: إنه ههسل، رقيل موضوصا " الإحياء ص! 2 ص 34 ".
146

الصفحة 146