كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

لاحنها، ركتقبيل الأ خ لملأ خته والأ خت لأ خيها. و هذه لا مانع منها ما لم يكن ذلك
بشهوة فقد قبل النبم عيهأء بنته فاطمة، روف النسائى والترمذى، وقال: حسن
صحيح عن عائثمة أنها قالت: ما رأيت احدا أشبه سمتا وهديا ودلا برسول الله
اعثبلنه من فاطمة، ثانت إذا دخلت عليه قام إليها، فأخذ بيدها وقبلها، وأجلسها
فى مجلسه. " غذاء الأ لباب ج 1 ص 278 ". وجاء فى المواحب اللدنية
للقسحللانى " ج 1 ص 168)) أن الني محيهء صان يقبلها شى فيها " فمها " ويمصها
لسانه. وذ ثر البخارى صعث الأ دب المفرد حديث عائنمه فى تقبيما النبى لفاطمة
وحو فى مرضه الأ خير
! تلك ثبت أن أبا بكر الصدقي! رضى الله عنه قبل بنته عاسشة، ففى
البخارف شى حديث النهجرة: أن آبا بكر اشترى من عازب رحلا، فحمله مع! ابنه
البراء. قال البراء: فدخلت مع أبر! بكر على أهله، فإذا عائشة بنته مضطجعة قد
أصابتنها حمى، فرأيت أنجاعا يقبل خدحا. وقال: كيف أنت يا بنية ئج رواه ملم
وآحمد " غذاء الأ لباب ج أ ح 62 2 ". صما ورد أن خالد بن الوليد قبل أخته
((المصدر السابق ".
(ب) وقد تكون القبلة بين الجنسين للبر والتكريم، كتقبيل الولد لأ مه،
والبنت لا بيها، و كتقبيل الرجل لمن يكبره من محارمه كعماته و خالاته، أو المرأة
لمن يكبرححا من أعمامها وأخوالها مثلا، والتقبيل بين حؤلأ، يكون غالبا فى الرأس
أو اليد، ولا مانع منه. لكنه يكره شى المواضع الحساسة كالخد والفم إن كان بغير
شهوة، آما إن حان بشهوة مهو حرا ا.
(ج) وقد تكون القبلة بين الجنسيز للذة. ويغلب أن تكون بين الزوجين
وبين الأ جانب. وإن جاز أن تكون للتكريم.
فالقبلة بيز الزوجيز جائزة فى أف موضع من المواضع، وذلك لا يحتاج إلى
دليل، صإن ما مو أشد من القبلة جائز بحكم الرباط الزوجى، على أنها قد
تستحب لتمام المتعة وتقوية أواصر المحبة.
150

الصفحة 150