كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

أما قبلة اللذة ب! ت الأ جانب، سواء أ ثانت بيز حبيبين أم لا فإنها محرمة أشد
التحريم، لأ ننها أقوف فى الفتنة من مجرد الملامسة التى حرمها الشرع ثما سبة!
بيانه. وتشتد الحرمة أ صثر إذا ثانت كأ المواضع الحساسة كالخد والفم، شإنه ليس
بعد ذلك إلا الخطر الا كبر فى! غالب الا! حوال.
وقد كانت هذه القبلة منية العانثمقين، وللشعراء شى ذلك اثار! ثيرة.
ومن طريف ما يحكى فى الأ دب العربئ آن أ ا البنين (1)، أخت عمر بن عبد
الحزيز وزوجة الولسد بن عبد الملك بن مروان، قال! لعزة بنت جميل الخممرية،
التى شان يهيم بها صثير بن عبد الرحمن: ما معنى قول كثيرأ
قضى كل ذى دين فوفى غريمه وعزة ممطول معنى غريمها
ما كان كسذا الدين ئج قالت: وعدته قبلة ثم رجعت عنها. فقالت أم البنين:
أنجزيها وعطى إثمها. فأنجزلها. فأعتقت أم البنين أربعين عبدا عند الكعبة،
وقالت: اللنهم إنى أبرا إليك مما قلته لعزة. ((النجوم الزامرة ج أ ص آ د 2 " (2).
وحلىث أن رجلا اختلمبى قبلة من امرأة، خ خبر النبى ا! ر! دلى بئ! ك فنزل، ض! 4
تعالى:، (إن الح! سنات يذهبن السيصات رز! أحود: 4 1 1). روى مسلم وغيره
عن أبى هريرة ((التوغيب ج 3 ص 25 ". وشى رياض الصالحين ((باب الرجاء " عن
ابن مسعود: إن رجلا أصاب من امرأة قبلة، فأتى النبى أعل! فأخبره، فأنزل الله
ن! وأقم المئلاة طرفي الئهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات! فقال
الرجل: ألى مذا يا رسول الله ئج قال: (ا لجميع أمض! كلهم لمأ متفق عليه.
وجاءت فع! مذه الحادثة عدة روايات اختلف فيها اسم هذا الرجل، فقيل:
(1) انظر لقبها فى! العقد الفريد ج 2 ص 238 فى! أخبار الوليد بن عبد الملك، وانظر خبر
الولادد امرأة عبد الملك بن مرراط فى تاريخ السيوطى ص 186.
(2) قيل: إن التى قالت لعزة ذلك هى عاتكة بنت يزيد زوجة عبد الملك بن ههواط، رانتها
شمالت لها: حلا ثنت قنهيح! يتئا له وعلى أثمئها أ ثم ندمت عاتكة على قولها واعتقت أربعين رقبة.
فهى هنا ندمت على خرجضها لعزة، وعزة لم تفعل. ثمرات الأورات لابن حجة على هامش
المستط! ف! ا ك! "د.
151

الصفحة 151