كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
فإنها ثفارة لما فعلت)). وفى رواية: لما تلا عليه هذه الاية قال له " قم فصل اربع
ر حعات " (ا كأ.
وجاء فع! ص 6 0 2 ج 4 من تفسير المرطبى: أن نبهان التمار - وكنيته أبو
مقبل - أتته امرأة حسناء وباع منها تمرا، فنحممها إلى نفسه وقبلها. فندم على
ذلك، فأكما النبى أعثةص! لل! فذ ص ذلك له. شنزلت ح! ذه الاية (والذين إدا فعلوا فاحشة
أو ظلفوا أنفسهم ذكروا الله فاسشغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلأ اللة ولم
يصروا علئ ما فعئوا وفم يغلفون لا!، أ ال عمران: 13).
وشع! أسد الغابة " صجمة نبهان التمار " آنه ضرب على عجيزتها، فقالت:
والله ما حفظت غيبة أخيك، ولا نلت حاجتالث ء فسقط كأ يده. شذمب إلى
رسول الله اءيط شأعلمه فقال له رسول الله: إياك أن ئكون 1 مرآة غاز " نج فذهب
يبكى. فقام ثلاثة أيام يصوم النهار، ويقوم الليل، فلما حان اليوم الرابع أنزل الله
كذه 1 ا، ية. وهى ث! والذين إذا فعلوا فاحشة. . . بة.
وفى القرطبى أينا: أن سبب نزول هذه الاية أن ثقفيا خرج، فى غزاة،
وخلف صاحبا له أنصاريا على أهله. فخانه فيها، بأن اقتحم عليها، فدفعت عن
ننكلسها، فقبل يدها. صندم على ذلك فخرج يسيح فع! الأ ر كنادما لائبا. فجاء
الثقفى فأخبرته زوجت! بفعل ححاحبه، فخرج فع! حللبه، صأتى به إلى أبى بكر
و عمر، رجاء أن يج! عندحسما فرجا، فوبخاد. فأتى النبى أعثهل! هب فأخبره بفعله،
فنزلت هذه الاية.
ولا بأس من تعدد الأ سباب لنزول آية واحدة، أو من نزول أكثر من آية كأ
صمبب واحد.
ححذا هو حكم القبلة ب! ت المكلف! ت، أما تقبيل أحد الجن! سين لصغير من
الجنس الاخر، فالغالب أنه للعطف والحنو، وهو غير ممنوع، 1 ما إن ثان
__________
(1) تفسير القرطبى ج 6 حهـ111، 112.
153