كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
للجاذبية الجنسية ثجمال الصغير أو الصغيرة شإنه يكون ممنوعا. والإنسان أدرى
بحاله إذ ذاك.
هذه عى القبلة التى حثرت فع! زماننا، نقلا عن المدنيات الأ خرى التى
جعلت لها نظما ؤآدابا، ضمن النظم والاداب العامة فى الحياة الاجتماعية
والمقابلات والزيارات، وأصبحت تقع تحت سمع الأ زواج والاباء والأ مهات، وتحت
بصرهم، وتتم فى سخاء نفس وبرو د يدلان على ضعف الغيرة وعلى روح
التحلل، وبخاصة إذا طبعت القبلة على الأ فواه والخدود والأ ماكن احساسة بين
اجنس! ت، و! صرت! تحية بين صل جنس بد؟ ل المصافحة أو معها، ومى عادة لها
ضررها الصحى ثما يقول 1 مختصون إلى جانب ضررما الأ خلاقى!. هذا، وقد جاء
كأ الخطيب وحاشية عوض ج 2 ص 22: كراهة المعانقة والتقبيل فى الرأس إلا
لقادم من سفر أو تباعد لقاء عرفا فسنة للاتباخ، وذلك عند اتحاد الجنر، فإن
اختلفا فإن ثان بحائل جاز مع الكراهة إن كانت من غير شهوة ولا فتنة، فإن
ثانت من غير حائل حرمت مطلقا، وتكره مع المحارم من كير شهوة مع الحائل.
وهذا كأ غير ال! ث! ابة المشتهاة، أما هى فحرام مطلقا.
وتزويدا للقارىء بالثقافة عن القبلة ألخص له بعض المعلومات التى كتبها
(ا سمير بساط " فئ مجلة الحوادث التى تصدر كأ بيروت بتاريخ 4 2 / د / 1974
والتى قال: إن لها مسابقات تعقد لمعرفة أيهم أ تقن تقبيلا وأطول نفسا. يقول
والعهدة عليه فيما يقول:
ليس للقبلة أول معروف كعلامة للحب (1)، وأجمع المؤرخون على أن عام
0 0 5 م هو العام الذى أخذت فيه القبلة معناها الشائع الان. وقبل ذلك ثانت
للاحترا ا والخضوع للزعماء الدنيويين أو الروحييز.
__________
(1) يقول المز رخ اليونانه! " بلوتارك! الذى عاش ما بين عامى 45، 25 1: ان البشر! هفوا
القبلة بحد أن أححدر الرومان قانونا يمت! النساء ست ضرب اخمر، ولكى يتأكد الأ زواج من عدم
مخالفة زوجاتهم للقانون أخذوا يشمون زوجاتهم، ويبدو أن الا زواج أعجبوا بافى فتطورت
الحادذ إد! التقيل 9 جلة أكتوبر 30/ 7 / 678 1 ".
154