كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
ومن الا! شكال الختلفة للتقبيل عرف أتدم شىء منها فى 1 مبراطورية ((انكا"
فى " البيرو " وا صتشف ذلك منذ. . 5 سنة، فكان العاشق يمخمغ قطعة من مادة
الكو حا التع! يصنع منها الكو ثايين، ثم يضعها فى فم عشيقته لتكصل مخمغها،
صتتم القبلة بينهما فى! جو النشوة من هذه المادة. ولعل صورته الحالية هى تبادل
صطع الحلوك! بين العشات.
وكأ الاسكيمو حاليا، تكون القبلة بحك الأ نوف، ثما يشاهد ذلك فى
بعخدول الخليج وأ يع! ا فى أندونيسيا. وفى جزيرة ((ساموا " يقبلون بالشم،
فالعاشة! يشم رائحة فتاته فى! كل مكان، والمغوليون يخمعون أنوفهم برفق فوق
جبين المحبوبة، ثم يتنفسون بعموت ومدوء. والا حبالق لا يقبلون الافتاة، بل
يسجدون ويقبلون الأ رعنر التع! مشت عليها.
وفى اخلترا، حتى اليوم، توجد قبلة شجرة ((الميسلتو" - شجيرة عيد الميلاد
- فالفتاة التى تقف نخت هذه الشجيرة تمنح التهبلة لكل من يطلمبها، والاعتقاد
السائد عناك أن قبلة كحذه الفتاة تجلب الحظ طول السنة. ثم فشت كأ اكلترا قبلة
العريس لعروسه حصجزء من تقالمد الزواج. وبعن! المهتمين بالقبله يروق أنهالا أحسن
ما لكون فى الفم، واخرون يرون ذلك شى الرشبة، أو شوق العينين 70 3.
ثم يمول: وللقبلات أغراض، منها الحب كالمقبل! ة بين ا-لبيبين. وقبلة
" الماشيا " تعض! الموت، و منها قبلة الوداع للميت، وقبلة البروتو! ول بتقبيل يد
المرأة وهع! منتشرة فى فرنسا وفى انجلترا، والمرأة التى تسمح لرجل بتقبيك يدكحا
تعنى موافقتها على صدإقته، أو معاشرته كزوج. ومن قبلات البروتوكول عادة
تقبيل السيوف لدى ضباط الحربية. ومنها قبلة العلم تكريما وحبا للوطن. ومنها
قبلة المكر والخداع، كقبلة يهوذا للسيد المسيح وقبلة الحنان من الأ هل للامحلفال،
وقبلة الصداقة للجنس الواحد.
ونظرا لأن فى القبلة أخطارا صحية واجتماعية وضعت بعفالدول لها
قوان! ت.
ففئ اليونان القد يمة! ان القانون يمنع التقبيل فى الشارع، ومخالفة ذلك
جريمة حالقتل العمد.
155