كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

وفع! اليونان أيخحا، من قبيل الط ميز عد الزو جات فى الشوارع كان الزوج
! فرص! على زوجته قبل اخروج أن تاكل! ميات سبيرة من البصل لينفر منها
الرجال إذا أرادو! تقبيلها. و حديثا فى ولاية ((ثونتكت " بأمريكا يحرم القانون
تقبيل الزوج لزوجته نهار الأ حد، لأ نه مقدس، ويحال الخالفون إلف المحا ثمة.
هذد معلومات عن القبلة وتاريخها وأغراضها وآنواعها،! ان يكفى منها
بيان الحكم الشرعى، ول! ت - حما ذ! رت فى! منهج البحث - أحببت أن أتحف
القارىء بما يذهب عنه الملل، صأخذته فى! سياحة فى عالم من هذه العوالم التى
جلغ من آه! جتها عند بعض الناس أن وضعوا فيئها صتبا وأعدوا فيها بحرثا
ودراسات.
و أزيا-ك أيها القارفء إتحافا فأصبين يديك هذه الصورة البلاغية الرقيقة
للمرحوء الشاعر محمد الأ سمر يصف فيها قبلته لحبيبته، لا ينتقده فيها عرف
ولا يؤاخذه عليها قانون و لا دين:
عسذراء من أرض قنا شسريف! المحلة
قبلت! ا فقهقهقت ضاحكة من قبلض
ولم أزل ألم! ها حتى رويت غلتى
حبميبتى تلك وما عنيت غير "قلتى "ر 1)
__________
(1) إننها سحورد بديع! يصور بها قبلته للقلة التع! شبئهثا بالعذراء البكر المأخوذة صت أرض
ا/ قنا " حيث ا أخامة الحيف د لحشكل القلو، ومع ضريكلة ص الأ فهاف الذين يسكنر ن هذد ا المنصقة،
! حبيبته عذراء رتهصفة النحسى، قبلها خوضع نمه على نمئها، فقثض! ت، ححار لها مححوت يحثبه
! حوت القهتكهة من تدفة! الماء صت خروقنا التى تثبه " الالحا 3 " بين جسمها وعنقثا، حيث يىهخ
ححرت القصهقهة، فرحة ضاحكة بقبلته لتها.
رلعضشه الديد رشوقه الغاسس لما يطفى ء غلته من حبيبته استمر يلثمها ريقبلها لا يرفع
نحه عن فحها حتى ررف غلته وشبع. زالقلة الجديدد العذراء ماؤها أسرخ برودد ررائحتها اطيب،
زكذلك البكر من النساء أنهها حبيبته التي! أثلجت حد ه، ونقعت غلته، وهدات نفسه، لضاذا
! طنت التهبلة بين المحب! ت من البر سؤ دئ هذه الرسالة، فإت حبيبتى الا ثيرة عندى لي! ست من البث! هـ،
بل من الطين الذى هو أحل اثهـ، إنها قلتى. أحص.
نقع - سحن، و الغلة - حرارة العطش.
156

الصفحة 156