كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

غسل الميت:
مما يتكمل بموضوع الملامسة بين الجنسين غسل الميت ودشنه.
شفى غسل الزوج لززجته وردت أحاديث واثار منها:
(أ) روى أحمد وابن ماجه عن عائشة أنثها قالت: رجع إلى رسول الله اكليسط
من جنازة بالبقحع، وآنا آجد صداعا فى رأصى وأقول، -وارأساه!! فقال: " بل أنا
و ارآساد، وما ضرك لو مت قبلى شغسلتك وكنكنتك، ثم صليت عليك ودشنتك"
وآصل الحديث عند البخاهت وليمر فيه " غمسلتك " نيل الا وطار! 4 ص 9 2 (1).
(ب) روى الداهقطنى والبيهقى بإسناد حسن أن عليا غسل فاطمة
" صشف الغمه ج 1 ص آ، 2 ".
(ج) أوصت فامحلمة بنت عميس أن يغسلها على بن أبى طالب وأسماء،
فغسلاكط (2). وغسل ابن مسعو د امرأته حين ماتت. " المصدر السابق ".
وفى غسل الزوجة لزوجها وردت أيخما أحاديث واثار منها:
(أ) روى أحمد وآبو داود والحا 3 وصححه عن عائشة أنها كانت تقول:
لو استقبلت من أمرى ما 1 مشدبرت ما غسل النبى اعيثط إلا نساؤه.
(ب) أخرج البيهمى من طرية! الواقد عن ابن أخى الزهرى عن عروة عن
عائشة أن أبا بكر أوص! آن تغسله زو جته أضماء بنشا عميص!، شغسلته ولم
__________
(1) أدب لقيم! من النبى كلهلج! فى! معاشرة أزواجه، شاركها ألمها فقال: بل أنا وارأساه،
كأنه! ول - عى عاداتنا الا ت - ليت الا لم الذى بك يعون!!. أو كأشه يقول: إن شكواك! ت
رأسك جعلتنى أص بالا لم فى رأسى. ثم تابع لطفه معثا ومداعبته إياها بأننها لو ماتت قبله لنالها
خمرف كسله لثا ومح! ملاته عليها. ل! ضها، كما شع! رواية البخارى ومسلم فكيصت من كلامه لها أ ق
يحب موتها لتزوج غيرها أو ليخلو ببعض نساثه! ى يوم موتها و لا يحزن لفراقها، ولكنه أشعرها
بأنه هو الذى يضكو ا!! لم وقد قربت نهاية حياته، وهم أن يعهد إلى أ!! بكر من بعده "انظ بحث
تعد د الزوجات ".
(2) وأخرجه الشافعع! أيضا. رأخرجه اي عبد البر، كما فى شرح الزرقان!! على المواهب
اللدنية ح 3 ص آ 0 2، -جث أوحست بذلك. ولم يخعر أحد من الصحابة ع!! على وأسماء نحان
إجماكا " نيل ا! و! إ رح؟ حم! 6 3 ".
157

الصفحة 157