كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

محمد بن نظام الدين الا! نصارى صع!! تابه " مسلم الثبوت " شى باب الأ صل الثانع!
السنة، حيسا قال: إنها همت بقتله وحم بقتلها، وبرمان ربه مو طريق الخلاص
بإلهام ربه بدون ارتكاب جريمة القتل. ومو الفرار من وجهها.
بعد ح! ذا نعود إلى الحديث عن علاقة الرجل بالمرأة جنسيا. يقول سيدنا
عمر بن الخطاب رضى الله عنه: لا يخلون رجل بمغيبة. " فإن النساء لحم على
وضم إلا ما ذكب عنه " والمغيبة (بخمم الميم و صسر الغين هع! التع! غاب عنها
زوجنها. " صشف الغمة للشعرانع! ج 2 ص 73 ".
و الوضم هو الخشبة التى يوضع عليها اللحم لتقيه من الأ رض، أراد أنهن من
الضعف مثل ذلك اللحم الذى لا يمتنع علع! أحد إلا أن يذب عنه ويدفع. قال
ا! زهرى: إنما خص اللحم على الوضم وشبه به النساء لأ ن من عادة العرب إذا نحر
بعمر لجماعة يقتسمون لحمه أن يقلعوا شجرا، ويوضم بعضه على بعخ، ويعضى
اللحم، أى يجزأ، ويوضع عليه، ثم يلقى لحمه عن غراقه، أى عظمه، ويقطع
على الوضم هنرا للقحسم، و تؤجج النار، فإذا سقط جمرما اششوى من حضر شيئا
بعد شىء على ذلك الجمر، لا يمتى منه أحد، فإذا وقعت المقاسم حول كل واحد
قسمه عن الوضم ال!! بيته، ولم يعرض له أحد. فشبه عمر النساء وسهولة
الاتصال بهن باللحم مادام على الوضم " نهاية ابن ا! ثير - مادة: وضم ".
3 - إن كلا من الجنسين فتنة للآخر، على الرغم من التفاوت فع! ذلك، ولا
ينجو من خطر هذه الفتنة إلا الحذر اليقظ الذف يعصمه دينه وخلقه. والواقع
يؤيد هذه الحقيقة التى حسصا! عصا غنى عن الأ دلة النقلية، ومما أثر من الأ شعار ش! صا
ذلك قوق سثير عزة صيها:
رهبان مكة والذين رأيتهم يبكون من حذرالعذاب قعودا
لو يسمعون كما سمعت كلامها خروا لعزة ركعا وسجودا (1)
__________
(1) المنخك اليش! هى شاكر جاهلئ مقل وكان جميما،، ونادم النعمان بن المنذر، واتهم =
16

الصفحة 16