كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
وقال شينها أيخحا:
يزهدنى فى حب "عبدة " معشر قلوبهم لمحيها مخالفة قلبى
نقلت: دعوا قلبى وما اخار وارتضى فبالتلب لا بالعين يبمئر ذو اللب
وما تبصر العينان فى موضع الهوى ولا تسمع الأذنان إلا من القلب (1)
آما الرجل شطبيعة ححوتة الخشونة، وهو لا يحمل أية فتنة فى الأ داء الطبيحى
غالبا. وإنما شتنته فع! التحشع الرخيص الذى يتسفل به بعق الرجال فينزلون إلى
مستوف النساء.
وفى! الكلام الليز المثير قال تعال! فى حق شساء الضجى اعروء!:، (يا نساء النبى
لستن كآخد من التساء إن اتقيتن فلا تخضعن بائقؤل! فيطمع الذي في قئبه مرض
وقئن قولا معروفا،! أ الأ حزاب: 32،.
والمراد بالمرض هنا الفساد. والقول المعروف هو الذى لبيحه انشرع ولا ينكره
العرث السليم. ولا يحمل ريبة آو شبهة. وقد لمحال العلماء: إن المطلوب من المرأة
أن تكون خشنة الصوت عند مخاطبة الأ جانب، حتى لا تكون فتنة. وهو معنى
كلام " الخازن " فى! تفسيره لهذه الاية.
إن صوت المرأة سع! حد ذاته ليس بعورة، شكثيرا ما سألت الصحابيات رسول
افىء حهلمج! عن أح!! م الدين، كأسماء ست يزيد بن السكن وافدة النساء"
و! طلمبايعات له الوارد في حقهن قوله تعالح!:! و يا أيها النبيئ إذا جاءك المؤمنات
يبايعنك. . . مم! أ ا! شضة: 12،. و! صان الصحطبة يكلمون النساء، وعن
ي! ظمنهم. وثبت فى! حمحيح مسلم أن أبا بكرالصديق وعمر الفاروق زارا أم أيمن
بعد وفاة النبى كل! أ! ط. وعلةت النووى على ذلك بجواز زيارة الرجل للمرأة وسماع
حلامئها. ولمحد ردت المرأة على عمر وهو يخطب فى المسجد الجامع فى غلأ المهور
و لم ينكر عليها.
و مازال نساء السلفى أ يخحا يروين ا!! حاديث، ويعلمن الناس، ويفتين فى
__________
(1) زحىهالأداب لا-! هى خا ص 2ء ا طبعة ا احابم!.
162