كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
وهل أردن يوما مياه مجنة وهل يبدون لى شامة وطفيل9
شالت عائشة: فجئت إلى رسول الله! نه فأخبرته. فقال: " اللهم حبب إلينا
المدينة ححبنا م! صة أو آشد، اللهم وصححها، وبارك لنا فى مدكحا وصاعها، وانقل
حماعا فاجعلها باجحفة " (أ).
و قد ترد حادثة عائشه بأنها! انت قبل فر كالحجاب، لأنها كانت عقب
الهجرة. وجاء فى! حتاب ا إ! دب المفرد للبخارى: قال الحارث بن عبيد الله
الا نصارى: رايت أم الدرداء - على هحالها اعواد ليس عليئها غشاء - عائدة
لرجل من أمل المسجيد من الأ نصاره
ومهما يكن من شع! ء شإن العيادة ال! تعدو أن تكون نخلرا و ولما وملامسة
أححانا، و يعلم حكمها من آحكام هذه ا! مور لمحث مواضعها المذ ثورة من شبل.
(4) المكاتبات:
الكلام بين الجنسين حما يكون شفويا يكون تحريريا عن طريق المراسلات،
ومى الوسيلة الشائعة لنقل الكلا ا بين الطرفين إذا تعذرت الوسائل الأ خرى. 7
والمراسلة تعطى حكم الكلام من حيث موضوعها وما تؤدى إليه من اثار
ونحن نعلم ثم للخحنابات من اثار سيئة، خصوحما إذا لم يكن مناك عاصم من
خلق أو دين، آو من مراقبة دشيقة.
وقد بلغ من ممارسة البنت لحريتها آن تمنع والديها أو آقاربها أو أولياء آمورعا
من التجسس عليها بفةت خطاباتها المرسلة إليها بالذات، وقد استجاب بعخ!
الرجاك لهذه الركبة التحررية، فكانت نكبات ونكبات.
والكتابة ذاتها لا مانع منها إذا شان موضوعها جائزا كالأ خبار العادية
و صالاستفتاء ونحوه. ذ حر البخارف شى " الأ دب المفرد " عن عائشة بخت حللحة
انها حانت شى حجر عائشة أم المؤمنين (2)، و ثان الناس يكتبون إليها،
__________
(1) رواد البخا رى.
(2) لا خها بنت أخت! ها أم كلثوم بنت ابى نجكر. (انظر المطالب العالية ج 4 محى 36 لمعرنة
عذه النسبة).
167