كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
الفصل الثامن
الخلوة
سيكون الحديث عنها فى عدة نقاط، في بيالن خطركحا، وفى! حكمها وما
ورد من التحذير منها، و فى حكم المجيت عند الأ جنبيه، وفيما تتحقة! به. و! تى
تجوز و صور محظورة، ودشع شبه واردة.
(1) خطوها:
الخلوة م!! أشد وسائل الاتصال بين اجنسيز خطرا، وأدناها إلى الوقوخ شع!
المحظوهـ، و مع! اخر ما ينتنهى إليه المتلاف بدءا من النظر إلع! العورة والتلامس
والكلام الل! ن. إنها عودن كبير على الفساد، تحرك السا حن، وتبعث النشاط فى
الخامل. والواقع خير دليل على مذه الحقيقة الفسيولوجية والنفسية. ولولا خطرها
وشوتها ما رسم بائع التمر خحهمه! مع من وقع حبها شى قلبه، حتع! إذا انفرد بها شع!
بيته هم بالسوء ونال منه بعخما ثالن يريد، وقد تقدم ذلل!.
وحدث في أيام النسى عو أن رجلا من الأ نصار اشتكى حتى أضض!، أ ى
آثقله المركس، حعاد جلدة على عظم. فدخلت علمه جارية لبعخ! هم، شه! لها،
فوقع عليها، فدخل عليه رجال من! ومه يعودونه، فأخبرححم بذلك، و قال:
اشفتوا لى رسول! الله ح! اث، فإنى وقعت علئ جارية دخلت على. شذ! وا ذلك
لرسول الله +.يخهء فقالوا: ما رآينا بأحد من الضر مثل الذى هو به، ولو حملناه إليك
لتفمسحت عظامه، ما مو إلا جلد على عظم، شأمر رسول الله ان يأخذوا له مائة
كممراخ فيخسربوه بها ضربه واحدة. اخرجه أبو داود والنسائى عن أبى أمامة ابن
سهل بن حنعف عن بعحنر أصحاب رسول الله الحلاص! من الا! نصار (1).
وفرص! الخلوة صثيرة، فقد تكون فى البيوت والفنادق والمكاتب ودواوين
__________
(1) حسن الأسوة حهـ36 1.
169