كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

ومن الأ قوال الحكيمة فى تصوير هذه الحالة: أضعف لحظة يكون فيها
الرجل عندما تقول له المرأة: ما أعظم قوتك!! أى إذا مدحته معجبة به مال قلبه
إليها وضعفت إرادته. ومنها: المراة تمساح فى بحو من دموع (1).
وفى الجزء الأول فع باب اختيار الزوجيز خبر حب خالد بن يزيد بن معاوية
" المتوشح! سنه 4 0 7ء " لرمله ينت الزبير (2) وما أثر عن الاسكندر المقدونى،
وادوارد الثامن ملك اخلترا فى! ذلك.
ومن الأ مثلة أيضا:
(أ) أن زبيدة بنت أبى جعفر المنصور إ (توفيت مشة آ 21 حى" ضغطت على
زوجها حارون الرشيد آن يط آقبح جارية فى المطبخ، فكان منها المأمون الذى قتل
فيما بعد ابنها الأ ميز.
وياقول إسحاق 7ت إبراهيم الموصلى عن أبيد: دخلت على الرشيد، فلما رأيته
قد أخذ فى حديث الجوارى وغلبتهن على الرجل غنيته بأبياته التى ياقول فيها:
ملك الثلاث الانثيات عنانى وحللن من قلبى بكل مكان
مالى تطاوعنى، البرية كلها وأطيعهن وهن فى عصيانى
ما ذاك إلا أن سلطان الهوى، وبه قوين أعز من سلطانى
فارتا! وطرب وأجازه.
__________
= ذلك. ويقاك: أن حواء هى الض! أغرت آدم بالا كل من الشجرة، وجاء فى ذلك حديث
موتوف على ابن عباس بسند محهمحيح (فهو ليم! حديتا مرشوعا إلع! النبى كل!) ذكره ابن حجر! ى
" المطالب العالية " ج 1 ص 36 وأخرجه إحمد بن منيع، ونصه: قال الله تعالى لادم: يا آدم ما
حماك على أن أكلت من الشجرد التى نهيتك عنها؟ تال: فاعتل آدم.، فقال: يا رب زينته لى
حواء. قال: شإنى عاقبتنها بألا تخحل إلا كرها، ولا تضع إلا حصها، ودميتها فى كل شهر مرتين. قال:
شرنت " حاض! " حواء عند ذلك، فقيل لها: عليك الرنة وكلى بناتك. وسيأتى!! الجزء الثالث
عن أنس أن حيضهنها كان بسبب أنهكا قطعت من الشجرة وأدمتيا.
(1) وما اتوى مثل مذه العبارة خع! ضعف الرجل أمام المرأة، عندما قال على بن الجهم
لجاريتد: خعل مجلسنا الليلة!! القمر، حيث قالت: ما أولعك بالجمع بين الضرائر! فهى تصف
نفسثا باخسن الذى يجعلب! ا كالقمر، فيكون ع! بن الجهم متمتعا بقمرين معا " الجمان!!
تشبي! هات القران لأبت ناقيا ص 0 22 ".
(2) والحبر والنعر! ى وفيات الأ عيان لابن خلكان تحقيق إحسان عباس ج 2 ص 4 2 2.
! 2

الصفحة 21