كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

(ب) ذ ثر ابن عبد ربه فئ العقد الفرجد ((ج 3 ص 182 " أن يزيد بن عبد
الملك لما سلف بحبابة (" " وشغل بها وأضاع الرعية دخل عليه أخوه مسلمة فقال:
يا أمير المؤمنين، تر صت ال! هور للعامة وشنهود الجمعة وأحتجبت مع كحذه الأمة.
شارعوى قليلا وظهر للناس، فأوحت حبابة ال! الأ حوص أن يقول أبياتا يئهون فيئها
على لزيد ما قال مسلمة، فقال هذه الأ بيات وكنتها حبابة:
بكيت الصبا جهدى فمن لثاء لامنى ومن شاء آسى فى البكاء وأسعدا
ألا لا تلمه اليوم أن يتبلدا فقد منع المحزون أن يتجلدا
إذا أنت لم تعشق ولم تدرما الهوى فحن حجرا من يابس الصخر جلمدا
هل العيش الا ما تلذ وتشتهى وان لام فيه ذو الشنان وفندا (2!
فلما لمممعفا ضرب بخيزرانه الأ رض وشال: صدقت عحدقت، على مسلمة
لعنة الله، ثم عاد! ميرته الا! و لع!. وزاد فى! النجوم الزاحرة أنها شرشا وماتت، فحزن
عليها ولم يدفنها ثلاثة آيا ا ينظر إليها، ثم دفنها خمسة آيام شلم يطة! فراقدها،
شنبشغا وأخرجها وأخذ يب!، فاشتد حزنه حض! مات بعد سبعة عشر يوما سنة
(ج) وذ حر ابن عبد ربه آيخ! ا " ج 3 ص 4 1، 5 1 " أن الحجاج بن يوسف
الثقفى قد ا على الوليد بن عبد الملك الخليانة ا!! موى. فدخل عليه، وعليه
درع وعمامة سوداء وقوس عربية و ثنانة، فبعثت إليه زوجته أ ا البنين (3! بنت عبد
العزيز بن مروان: من هذا الا عرابى المستلئم شى السلاح عندك وأنت فى غلالة9
__________
(1) ضبتها بفتح حاء المبرد فى الكامل والأ كافهانئ فى الأ غانى، و ثذلك-مححاحب النجوم
الشاهرد " ج 1 ص 5 د 2 " - والباء مخففة وليست مشددد ((انظر مجلة العربع! عدد سبتمبر
(2) أسعد، الاسعاد! و مشاركة الغير فى حزنه، والشنان هو البغخ!، ومعض! فد كذب.
(3) أم البنين كلمة ا اصلقت على كثير من النساء للمدح، منهن: آمنة بنت عتيبة الثا! هد
الجاهليذط ومنهن 1 م البنين الحلابية من زوجات الأ مام على " 1 مامة ع! بين العتهل والقرآن لمحمد
جواد مغشية ص! 5 ". و منههن ناطمة بنت محمد بن عبد الله، التى بنت جامع عدود القرويين خى-
22

الصفحة 22