كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
اسبرطة! ان الفتيات يظهرن أمام الناس سافرات، ولكنهن متى تزوجن احتجبن
عن الأ عين، وقد! ان النساء حصلن على حشىء من الرخصة، فقد دلت النقوش
على أنهن حن يغطين رعوسهن ويكشفن وجوههن فقط، ولكنهن متى خرجن
إلى الأ سواق وجب عليهن الاحتجاب، سواء حن عذارى أم متزوجات. وكان
الحجاب موجودا عند نساء الشعوب النازلة فى اسيا الصغرى، وعند الميديين
والفرس. .أ هـ.
يقول " ر ثورنيليوس نيبوس "، وهو مؤرخ رومانى عاشى شى القرن الأول!
قبل الميلاد عندما زار بلاد اليونان: كثير من الأ شياء التى نظمها الرومان بلباقة
يرى فيها اليونان منافاة لحسن الاداب، فاى رومانى يستشعر العار من اصطحابه
زوجته إلى مأدبة، والرومانيات يشغلن عادة الحجرات الأولى من المنزل والأ كثر
تعرضا للرؤية، حيث يستقبلن معاومهن كثيرا. أما عند اليونان فالأ مر على
النقيض، فنساؤهم لا يشتر حن فع! مأدبة إلا إذا كانت لدى أقاربهن. وهن يشغلن
دائما الجزء الأ كثر انزواء من المنزل. والذى يحرم دخوله على كل رجل غير قرلمجما
" د. زناتعصأ)).
ويقول المودودف: ثان الحجاب شائعا فى البيوت اليونانية العالية، وما كان
النساء يشار حن فى المجالس الختلطة. و ثان يعد زواج المرأة وملازمتها لزوجها من
أمارات الشرف. وبهذا شانوا يمقتون العهر والدعارة، مع ممارسة المرأة لها فى أحياء
البغايا، وإذا كانت هناك مفاسد فهى من الرجال مع أنهم يطلبون عفة المرأة.
ويقول: ولما تطور المجتمع اليونانع! تغلبت المرأة، وغلت العاهرات بشكل لا
نظير له، وكانت بيوتهن يؤمها عظماء الدولة، وكلمتهن مسموعة شى السياسة،
وللة " للجمال أن تفولمحوا فع! صنع التماثيل العارية وغيرها. ومن هنا جعل
ط حبهم
فلاسفتهم الزنى لا يعاب عليه، وعقد الزواج لا أحمية له.
لقد عبدوا أفرؤ ديت " التئ تقول آساطيرهم: إنها خانت ثلاثة ألهة، مع
صونها زوجة لإله، و صان من إخواننها رجل من عامة البشر، علاوة على تلك
ا الألنهة. و من بطنها تولد ((حيوبيد " إله الحب، نتيجة اتصالها بهذا الخدن البشرى.
34