كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
ولما ا! شرت عبادة آفروديت! انت المواخير بيوتا للعبادة، وأصبحت العاهرات
خادمات للمعابد، وعظم شأن الزنى حتع! ألبسوه كساء دينيا. وبلغ العهر بالرجال
أن انتشر فيهم اللواط، حتى حان من لوازم الصداقة. وقد خلد اثنان من كبرائهم
بالتماثيل، لا ن الحب الذى جمع بينهما! ان عن مذا الطريق المنكر، ومحما
هرمود يس، أرستوجميتان. أ حر.
ويقول!! حمد شريد وجدى فى تاريخ الحجاب: حانت حكمارة اليونان
، تر! بأسا أن يقدم الرجل زوجته للنهصميف يستمتع بها، ولا حرج فى اشتراك
أزواج عدة فح! زوجة واحدة، و! ان مذا تمرة فلسفتهم، فأفلامحلون يوجب شى
جمئهوريته آن يكون النساء دولة بين الرجال، س! صل شىء آخر يتداولونه، وسقراط
يستصوخب تقارنحالأ صدقاء لزوجاتهم (11).
(6) الرومان:
حان الرومان فع! عئهودمم الأولى يحجبون النساء ويلزموهن البيوت! صما
ذ حرت دائرة معارف وجدى نقلا عن " لاروس ". وبلغ من لشددهم فع! حجبها ا ن
القابلة ((الداية المولدة " حانت لا تخرج من دارها إلا مخفورة ووجهها ملثم بعناية
بالغة، وعليها رداء طويل يلامس الكعبين، وفوق ذلك عباءة لا تسمح برؤية
شمكل قوامها.
فلما أ ثرى الرومان فى عهد الامبراطورية أخرجوا النساء لحخمور مجالس
الا! نس، فأسرفن شى الزينة والخلاعة، وتدخلن فى السياسة، وساءت أحوال الدولة
جمسببهن، فقامت صيحات ضدهن، أشهرها حملة "كاتو " (2) ولكنه لم يفلح،
__________
(1) وقد اعار هو نفسه زوجته جزانتيب إلى صديقه أليسياب " الأسرة والمجتمع " لعلى
وافى! ص 63، 4 6.
(2) هو " مار! س ضر ثيوس كاتو " ولد شع! احدى مدن ايطاليا " توسحولوم " وعاش
خمسا وتمانين سنة، ششأ أشاتيا محبا لنفسه، ماهرا شع! ابصندية وال! اسة، أتجه إلى اكحلاح
ا، خلاق، و بخاكمة تهصما الضساء، ووك! حل إل! درجة رقيب " سنسور " طرد " مانليوس " من مجلمي!
السناتور لا! نه شبل زوجته نئهارا برهأف من ابنتيهما، ولما طعن فى! السن! مار داعرا منهحرف الأخلات،
رمات وهو موخع إحفهام الناس. و! ان ذلك ف! ت القرن الثالث والثانى قبك الميلاد " كتاب معالم
تاهت الأنسانيذ ": شأليف حص، ج. ولزج 2 ص آ 4 4، 47؟.
35