كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

ويقول المودودى: عندما خرج الرومان من دور الهمجية ثان الرجل ر ب
الأسرة وححاحب السلطان، حتى صان له أن يقتل زوجته أحيانا. ولما تقدموا فى
الرقع! 1 مشوت كفة المعاملة بين الرجل والمرأة، وهؤلأ لم يكن الحجاب معمولا به
عندكحم كاليونان فى أياء مجد الجمئهورية، ل! صهم قيدوا المرأة والشباب عامة
بقيود ضحديدة من نظام ا! سرة، فالعفاف صان مكرما، ولاسيما فى النساء ..
و قد استنكروا من الرحل أن يقبل زو جته أمام ابنته، وعدوا الاتصالى الجنسمى
بغير الزواج منكرا، والعامرات، وإن حق موجودات، إلا أن الرومان كانوا
يحتقروهن. ثم تغيرت نظرة الرومان للمرأة بعد تقدمهم ورقيهم، فلم يحترم
عقد الزواج ولا حقوف الزوجية، وتحررت المرآة من سلطة الأب والزوج، ثم أ ثرت
المرأة وآكتنت، وسهلوا أمر الطلاق، فكان يتم لا! تفه الأ سباب. فهذا " سنيكا"
الفيلسرف الرومافى! "؟ ت. ا - 6 حح م " نعع! على حثرة الطلاف بين شومه، وقال: إ ن
النساء جعلن يعددن أعمارهن بأعدادأزواجهن. وقد تتزوج المرأة رجلا بعد اخر
دشن حياء.
ويقوك ذ ص " مارشك " " 43 - 4 0 1 م)) امرأة تزوجت عشرة رجال. وحتجا
((جرونيل " ". آ - 0 4 1 ا " أن امرأة تزوجت ثمانية رجال كأ خم! سنوات.
وذ ص القديس " جروا " " 0 34 - 0 42 " امرأة تزوجت فع! المرة الا خيرة الثالث
والعشرين من أزواجها، و صانت مح!! الزوجة الحادية والعشرين لزوجها.
وتطور آمرححم فجعلوا الزنى شيئا عاديا. ورأينا ((حاتو" الذى أسندت إليه
الحعسبة الخلقية ((آى الرقابة على الا! خلاق " سنة 184 ق. م يجيز الفحشاء
للشباب. ثما لطلوت العنان للشبان المصلح " شيشرولى ". ويجع! ء ((ايبيكتتسوس"
النهيلسوف الرواقى فيقول لتلاميذه: تجنبوا معاشرة النساء قبل الزواج ما استطعتم،
و لكنه لا ينبغى ان تلوموا احدا و تؤنبوه إذا لم يتمكن من صبح جماح شهواته.
فلما تفاقم أمر الفساد والفجور. ورأجت مهنة المومسات و حثر الا! دب المكشوف
اضصهالقو م إلى منع احتراف مهنة البغاء، وذلك فى محهد القيصر ((تاتعت بيريس"

37

الصفحة 37