كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

(7) الجزيرة العربية (1):
لقد حانت المرأة العربية لمحث الا! عم الأ غلب فع! أيامها الأولى لا تعرف
الحجاب ب! صل مقوماته ا الإسلامية، وإن! ان للعفاث عند العرب قيمة ثبيرة، اللهم
إلا -ث حالات شاذة لا يخلو منها مجتمع من المجتمعات، حيث! ان الإماء يتخذن
من الدعارة وسلة للكسب، وذلك لح! الح سادتهن، ثما ثانت حعناك بعض
النظم لاتصال الرجل بالمرأة حالاستبناع وافئئاض صبير القوم لكل عروس، صما
كان بعضهم يقاتل البعضر الاخر ليفوز بركما إحدى البغايا، ثالحكاية الض! ذ ثرححا
الجاحظ شى ثتابه ((المحاعسن والأ ضداد ج 2 مح 64 " وخلاصتها: آن الخنيض بن
حثرم ثان أغير أهل زمانة وأشجعهم، وثان يحب امرأة ناحسه فى حبها عبيدة
بن المقحنمعر الخمبى، وكان عزيزا أيضا لمحث قومه. فقتله الخنيفس، وأخذ عاصم أخو
عبيدة منه بثأره، فقتله شى اخر يوم من جمادف الثانية قبل حلول رجب (2).
و تقدم فى الجزء الأول صورة من نكاح الجاححلية.
ومما يدل على عدم حجاب المرأة مغامرات 1 مرىء القيس وأشعار الغزل لكبار
الشعراء وقول الله سبحانه مم! ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى كا! أ الأ حزاب:33،.
والتبرج قيل: ححو المشى مع تبختر وتكسر، وقيل: أن تلقى المرأة خمارححا على
ر؟ سها وا، لحن! ده فتنكشف شلائدحا وقرطها وعنقها وقيل: أن تبدف من محاسنها
ما يجب ستره.
__________
(1) جاء فى! داترد المعارف الإسلامية أت الشعر الجاهلى يدل على ان سنة ا احجاب بمعنع!
خغطية الهأس والوجه كانت م! هوفة من قبل مج! بء النبى عش!، ذلك ان الحجاب كان ميزة الشساء من
درجة خاكة، وكان يحثار إليه بأصماء " نصيف دا، " تهـ"، دا سجى " وغير ذلك. ومع أن آيات
الحجاب نزلت في السنة الخامسة لائهجرة إلا أنه يقال أت عائشة لبست الحجاب لما تزوجها الرسول
عليه الصا! ة والسلام كأ شوال من السنة الأ ود!! دا! هجز، وتغطية الرأس والوجه استخدم لها اللثام
8 القنا ء وا ا -
هـ! سبرح.
والحجاب لم يكن هـ! عيا فى المدينة إلا! ث القليل النادر، ولما شرع واتسعت رتمة الدولة
الإسلامة التزمه كل نساء الحفهـ، وتهاون فيه بعض نساء البدو.
(2) وفى هذد الحادئة قيل: العجب كل العج! ب! ت جمادى ورجب.
38

الصفحة 38