كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

جاء صى سيرة ابن حعشام بشرح السهيلى ((جا ص 133)): أن الحم! -
وحم المتشددون فح! التد ين - لمحالوا: لا ينبغع! لأ هل الحل إذا جاءوا حجاجا
أو عما"را أن يطوفوا بالبيت إذا صدموا أول طوافهم إلا فى ثياب الحمس، فإن لم
يجدوا منها شيئا طافوا بالبيت عراة. فاذا تكرم منهم متكرم من رجل أو امرأة ولم
يجد ثياب الحمس صطاف شى ثيابه التى جاء بها من الحل ألقاها إذا شرغ من طواهضه،
تم لم ينتفع بها، ولم يمحسها حو ولا أحد غيره أبدا. و كانت العرب تسمى تلك
الثياب اا الئاقى " فحملوا على ذلك العرب فدانت به، وطافوا بالبيت عراة. أما
الرجال فيطوفون عراة، و أما النساء فتخع إحداكعن ثيابها! لها، إلا درعا مفرجا
عليها، ثم تطوف به.
و يعلق النووى على الحديث الذى رواه مسلم فى التفسير فيقول عن
التطواف: إنه ثوب تلبسه المرأة تطوف به. و صان أهل الجاهلية يطوفون عراة،
و يرمون ثيابهم، و يتر حونها ملقاة على الا رض، ولا يأخذونها أبدا. ويتركونها
تداس بالأ رجل حتى تبلى، ويسممى ((اللقاء " حتى جاء الإسلام، فأمر الله بستر
العورة فقال تعا! ث:.! خذوا زينتكم عند كل مسجد! وظ ل النبى! لات (ا لا
يطوف بالبيت عريان " مسلم شرح النووف ج 18 ص 62 1.
ولئن كان العرب فى الجاهلية يعرفون شريعة إبراهيم الذف مارسوا طقوسه
فى الحج، ر ثانوا على صلة باليهود والنصارى شع! أماكن متفرقة من الجزيرة،
والحجاب مشروع فى اليئهود والنصرانية، إلا أن ما أخذد العرب من كحذد الشرائع
لم ي! ص مطابقا للاصول الأولى للدين الذى جاء به إبراهيم بل دخله كثير من
التحنعويه بالتبديل والتحريف (1 ".
__________
(1) هذا عند عامة الجزبش أما الكبار والأ شراف فكانوا يعرفون ابىسقع، كما تقدم فى!
صقوث برقع المتجرد! 1 مز! النعمان وشر النابغة فى! ذلك.
42

الصفحة 42