كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

عدم جريمة اللواط مادام برضا الجانبين، وهان ثان المفعول به دون البلوغ فبرضا وليه،
وذلك على أثر نشاط الد ثتور ((ماغنوس هرشفيلد " وكان من قبل رئيسا لرابطة
الإصلاح الجنسى العالمية.
ويقول المودودى أيحما: أمريكا مثل فرنسا فى العهر، تحمل فيها البنات فى
سن مبكرة شى المدارس، وفى المدارس الخاصة بالذكور! ثر اللواط، والمدارس
الختلطة يكثر فيها الزنى، ويصاعد على ذلك الأ دب المكشوف والأ فلام وسوء خلق
النساء بالتبرج والتدخين. . . وللبغاء هناك سوت رائجة، ثما توجد دور
للمقابلات الخاصة. ومن هنا كثرت الا مراض السرية والطلاق، وخل الزواج
وانعدمت عاطف الأ مومة. انتهى بتصرف.
الواقع أن فكرة فصل الجنسين بعخهمهما عن بعض، والحيطة من افتنان
أحدهما بالآخر موجودة عند أ! ثر الا! م والمجتمعات، حاضرما وماضيها.
يذ حر الرحالة محمد ثابت فى! تابه ((بنات حواء " أن الحجاب فى الشرق
مرده الغيرة أو علو المنزلمة، أى منزلة الرجل على المرأة، فهى خاضعة له، وكان من
اثار ذلك فى القرون الوسطى تخصيص جانب من الكنيسة للنمساء. ولايزال مذا
النظام! ائما إلى اليوم، وهو سبب دفع! ثيرا من النساء إد! الرمبنة، ومن اثاره
عدم قبول المرأة عضوا فى بعض! الجمعيات كالماسونية.
والعزلة واجبة عند الضعوب التى تعدد الزوجات، فلكل زوجة جانب من
البيت، وحتى الرجل لايد آن تكون له كرفه خاصة به، كما هو عند الشعوب
المتأخرة أيخحا، فعند نخمعوب الماساى بأوغند يعتزل المقاتلون من الشبان النساء
ثلية، حتى يحل أجل الزواج، وعند ذلل! يباح لهم مقابلة النصاء، حتى
خصصت شعوب ميلانيزيا وغانا الجديدة بيولا للعزاب من الرجال، ولا يقربها
النساء شط.
وفى " فيجى) يحسمت أن يبيت الرج!! فى منزل العزاب، ولا ينام فى بيت
زوجاتد إلا نادارا، وإلا حط ذلك من ميبته. وفى جزائر " ساندوتش " و" هونولولو))
49

الصفحة 49