كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
لقد نظر الإسلام إل!! المرأة نظرة عادلة، مقدرا نواحى الخير والضعف،
ونواحى الشر والتوفى صيها، حصما قدر دلك شى لمحل مخلوق. وناكلرا إلى رسالتها
الأ صيلة فى الحياة، وإل! ا! سلحة التى سلحها الله بها من عواطرو وأحاسيس
وأجهزة خاححة.
ثم أمر الرجال أن يفطنوا إلى ناحية الشر والقوة شيها ومن أشدما الفتنة بها،
صيكون ميلهم إليها بقدر ما تصلح به حال الجماعة، ثما قدر ناحية الخير
والخمعف فيها فأمر بالاحسان إليها وأوصى بها كثيرا.
وشى ضوء هذد النظرة يم! ش شهم النصومر الواردة بالعطف عليها.
و النكسوحر الواردة فى التحذير منها، شمن نبع هذه النظرة قال حكيم: الرجل
الذ! يمدح المراة لم يعرفها على حقيقتنها، والذى يذمها لا يعرف شيئا عنها.
وسيأتع! توكحيح لئهذه النقطة فى الباب ا! خير.
(1) لقد أطلقت الفتنة فع! القرآن على عدة معان، أحصرها يفيد معنى
الامتحان او ما يؤدى إليه أو ينجم عنه، ويؤول الى مجانبة الصواب أو الوقوع فى
المكروه، شقد عرف بعضر العلماء الفتنة بالنساء بأننها الاتصال الجنسى، وقال
غيرهم، إنها مقدماته سالخلوة، وقال اخرون، إنها قصد الاتصال الجنسى، أى ميل
القلب وتخديث النفس.
لكن إذا رجعنا إلى تحديد درجة الميل القلبى والحديث النفسى لم نصل إلى
جواب مقنع، علئ آن بعخمهم يسمى ميك القلب وتحديث النفس شهوة،! ما
جاء شى حاشية ابن عابدين، وسببها النظر أو اللص! أو الحديث أو الفكر أو
الاختلاط وما أشبه ذلك. وحثيرا ما يتساهل شث التعبير بالشهوة عن الفتنة، من
باب إطلانى اسم السبب على المسبب. وقال علماء الحنابلة: إن الشهوة حعى التلذذ
بالنظر. صما جاء دلك أيضا عع! ثتب الشافعية (1).
2 - والإسلام قرر، شما قررت الأ ديان الأ خرى، أن فع! المرأة فتنة، وحذر من
__________
(1) غداء الأ لباب للسنهارلنع! ج ا ك! 76.
56