كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
ومما ورد فى بيان الفتنة بهن أيخا حديث ((إن الصرأة تقبل فى! صورة شيطان،
وتدبر كأ صورة شيح! اإ ن. شإدا أبصو أحد كم امرأة فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما فى
نفسه " رواه مسلم عن جابر. وفى روايه الخطيب عن عمر تعليل ذلك بقوله:
" شإن الئفح واحد، مجها مثل الذف معها " (1).
وجاء فى الجامع الصغير حديث " إن الصرآة إذا أقبلت أقبلت فى صورة
شيعلان، فإذا رأى أحد كم امرأة فأعجبته فليأت أهله، فإن الذف معها مثل الذى
معها " رواه الترمذى وابن حبان عن جابر. وقال الا"لبانى: أنه صح! ت (2).
وجاء فى المواهب اللدنيه للقسطلانى حديث ((الن! ساء حبائل
الشيطان ا) (3). وفى مسند الفردوس عن معاذ مرشوعا إلى النبم عئهب: ((اتقوا الدنيا
واتقوا النساء، نإن إبليممر طلاع رصاد. وما هو بشىء من فخوخه بأوثق لصيدد
في ا! تقياء من النساء " آخرجه دى اجامع الصغير ورمز إليه بالخ! عف، وقال
الا لبانى: إنه موضوخ.
إن النبى اعصط بالحديث الذى رواد جابر يعالج الغريزة، ويحول نشاطها من
فىئرة الحرا ا إلى دائرة الحلال، و سلطان الغريزة غالب لابد له من منفذ، وكثتها قد
يؤدى إلى ضرر صبير، وما حرم الله شيئا إلا جعل له بديلا من الحلال والرجل فى
رجولته لا يسلم أبدا من سلطان الغريزة وشدة ضغطها عليه، فليكق نشاطها فى
مجال الحلاا والخمر والمنفعة.
وقد قال النبى ك! ء مذا الحديث بعد واقعة حدثت. وهى تعليم منه لأ مته،
وتنبيه لنهم إلى أن الغريزة الجنسية مسلثلة، وإلى أن الطريق الأ مثل لتفريغ طاقتها
ح! و فئ إعلائها لا فى صبتها. وذاك بتوجيهها إلى الخير والحلال من التصرفات،
__________
(1) حكم عليه الألبانى بأنه موضوع.
(2) ما هو الفرق الجوهرى الهام بين هذه الرواية وبين الرواية المروية عن عمر؟ إن الذى جعل
حذد ححيحة والأ ضى ضعينهة هو السند فقط، أما المق شواحد فميهما. فتنبه إلى مثل حذه الأ ححام
على الأحاديث، وارجع ال!! مقدمة الموسرعة عند الحلام على المنهج.
(3)! ا حر 263.
58