كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

والإيجاد وقع بآدم صح أن يقال:! خلقكم من نفص واحدة!. وأيضا لما ثبت أ ق
تعالى قادر على خلق ادء من التراب كان قادرا أيخحا على خلق حواء من التراب،
وإذا! ان الأ مر ثذلك فأى فائدة فى خلمها من ضلع من أضلاع ادم.
(3) وقال القرطبى ف! ث أول سورة البقرة: قال ابن عباس وابن مسعود: لما
أسكن الله ادم (ونقل ما ذكرد الطبرى عن السدى) ولم يذكر شدا ولا حكما، ثم
أورد حديث مسلم المذ صور.
(4) وابن كثير ذ! ر خبر ابن عباس المذ حور، وهو عن أهل الكتاب.
(5) وقال رشيد رضا فى تفسير المنار: ليس فى القران نص فيها. أى ف! ث
خلة! حواء لكن فى سفر التكوين.
" ثانيا: أقوال شراح الحديت:
(1) قال النووى فى شرح صحيح مسلم ((ج. أ ع 7 فى ": قوله: " من
فلع " فمه دليل لما يقول الفقهاء أو بعخمهبم أن حواء خلقت من ضلع ادم، قال الله
تعالى: (خلقكم من ثفس واحدة وخلق منها زوجها!.
(2) جاء فى فتح البارق شرح صحيح البخارى لابن حجر " ج 9
ص 7 0 2 ": أخرج ابن اسحة! فى! المبتدأ عن ابن عباس أن حواء خلقت من ضلع
ادم الأقصر الأ يسر وهو نائم، و ثذا أخرجه ابن أبى حازم وغيره من حديث
مجاهد! وأغرب النووى فعزاه للفقهاء أو بعضهم.
والخلاصة أن خلق حواء ليس فيه دليل قاطع يعتمد عليه فى بيان ما خلقت
منه، ومن رجح آنها من ضلع آدم لم يسلم دليله، والمرويات فى ذلك عن ابن
عباس وابن مسعو د طريقها أهل الكتاب، وقد. نعى رشيد رضا على من يؤولون
الايات والأ حاديث حت! ث تتفق مع مرويات أهل الكتاب، وحديث مسلم شى
خلقها من ضلع ادم لي! نصا فى ذلك، لاحتمال أن يكون المراد أن خلقها فيه
عوج طبيعى كالخحلع، و قد صرح بالتشبيه فى رواية اخرى.

الصفحة 6