كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
وسميهق شى المقدمة ثثير مما يدل على خطر الفتنة بالنساء. والشواهد! ى
عحمرنا وفى ثل العصور! تيرة فلا تحتاج إلى دليل منصوص. يهقول ((رونالد
رو لا ن ": المرأة إذا بكت تصدعت لها الا شئدة، وءاذا ابتسمت سلبت العقول، فهى
دائما سبب تعكير راحتنا. ويقول حكيم: المرأة خزانة فولاذية، مفتاحها مع!! ل
الرجال، ولكن قليلا منهم من يعرف الرقم الذى بفتحها.
والمشاهد بالتجربة أن الجنس إذا صان بعيدا عن جنسه قل تفكيره فيه وميله
إليه، وإن لم ينعدم ذلك، لأ مح! حالة الغريزة الجنسية فى عالمى الإنسان والحيوان. لمحإذا
قرت الجنس من اجنس، آو اتصل به بأية وضيلة تحر ثت الغريزة بانفعالها القوى،
و خر تحما معئها الإرادة إل!! "محقيق ما تريد. شالجنسان آشبه بقطبى المغناطيس،
السالب والموجمط، صلما قرب أحدهما من مجال الاخر تحوكت المشاعر حما
ختحرك برادة الحد يد بالمغناطيس، وترتبت الأ حاسيس! فى وضع معين، تبعا لمدت
القرب وقوة الجاذبية، فالقرب بين الذ! ص والانثى يؤثر فى الأ عصاب، وبالتالى فى
الدورة الدموية والأ جهزة الا! خرف، تأثيرا يتفاوت تبعا لتفاوت عوامل كثيرة
وظروف مختلفة.
و من هنا وفمع الله لتنضيما نشاط هذه الغريزة. وضبط الجاذبية الجنسيه-
شأنه فع! ذلك شأنه فى الغرائز الأ خرى - ادابا توجهها وجهة الخير، وتمنعها ا ن
تتعدى الحدود، وتنتهلث؟ احرمات - ومن هذه الاداب مجموعة تعرف بالحجاب،
الذى تخف به حدة الجاذبية، وتستتر إلى حين. بحيث لا يكون قاضيا عليها
تماما، فالحياة فع! حاجة إليها، بل يكون عمله ثعضل العازل بين القطبين، يمنع
الححامهما على الوجه الذف ألا يقيم أشرة مستقرة متماسكة منتجة.
(3) وقد وردت مادة الحجاب شع! المران الكريما شى ثمانية موافمع، يدور،
معناما فيها جميعا ب! ن الستر والمنع. ولم يذ ثر فى الموضوع الذى نتحدث فيه،
وعو الحملة بين الجنس! ت، إلا فى موضع! ت، أحدعما فع! قوله سبحانه عن مريم
لم/ فاتخذت من دونهئم حجابا! ا مريم: 7 1)، أى ساترا يحجبها عنهم، وثانيهما
61