كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

شقال له الشبى لجايئ: " لقد غلغلت النظر إليها يا عدو الله " ثم أجلاه عن
المدينة إلى الحمى. شلما اشتتحت الطائف تزوجها عبد الرحمن بن عوف، فولدت
له " بريئهة ". ذ ثرها الواقدى والكلبى (1).
ولم يزل! " هيت " بذلك المكان حتى قبض النبى اعيط. فلما ولى أبو بكر
ثلم فيه، فأبى أن يرده. شلما ولى عمر كلم فمه فأبى. ثم ثلم شيه عثمان بعد.
و! يل: إنه كبر واحتاج، فأذن له أن يدخل ول جمعة، فيسأل ويرجع إلى مكانه.
يروى حديثه مسلم " ج 4 1 صر 162 " عن هشام عن أبيه عن زينب بنت
أبى سلمة عن أم شلمة. ويرويه أبو داود ومالك فى الموطأ، وغيرهم عن هشام بن
عروة عن عروة عن عائشة وعن أم سلمة، وأن النبى اكلط أمر بالاحتجاب منه.
ونص حديث مسلم: إن صتح الله عليك الطائف غدا فإنى آدلك على بنت
غيلان، ظنفا تقبل بأربر!، وتدبر بثمان، شسمحه رضل! الله حديهفي صقال: " لا يدخل
عؤلأ عليكم ". وفى! رو اية: كان يدخل على أزواج النبى مخنث، ف! صانوا يعدونه
من غير أولى الإربة، شدخل النبى يوما، وعو عند بعحنر نسائه، ومو ينعت امرأة،
قال: إذا أقبلت أقبلت بأربع،! اذا أدبرت أدبرت بتمان. فقال النبى عد! مم!: " ألا
أرى هذا يعرث ما ههنا، لا يدحلن عليكن " قالت: فحجبوه، ثما رواه
البخارى أيضا.
يقول النووى: يقال بفتح النون و ثسرها، أى الخنث، ومحو الذى يشبه
النساء فئ أخلاقه و! لامه وحر ظته. وتارة يكون هذا خلقه من الأ صل، وتارد
يتكلف. وذ! ر أنهن شمحن بدخوله! نهم حصانوا يظنونه من غير أول!! الأ رية.
فلما سمع منه هذا الكلام علم أنه من أولئ الإربة شمنعه. وذ ثر أن حكمه حكم
الخصى والمجبوب ذكره، وأن له حكم الرجال الفحول الراغب! ن فى النساء.
قال النووى: وكان نفيه لأ مور ثلاث:
(1) آنه شان يظن أق من غير أولئ الإربة، تم فلهر أنه منهم، ويتكتم ذلك.
__________
(1) ضفسير الفهطبى خ 12 ص د 23.
67

الصفحة 67