كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

(2) وصفه النساء ومحاسنهن ومحوراتهن بص! حرة انرجال. والد نهي أ ن
تعح! ف المرآة المرأة لزوجها، فكيف إذا وحمفهفا الرجل للرخال! أ) ئج
(3) أنه ظهر له منه آنه كان يحللع من النساء وأجسامئهن وعوراتهن على
ما لا يطلع عليه صثير من النساء، فكيف الرجال ئج لاسيما على ما جاء فى غير
صحس! مسلم أنه وصفها حتع! وصف ما بين رجليها، آى فرجها وحواليه.
-! ا
وقال العلماء: 1 محنث ضربان، أحدهما من خحبق ك! لك، ولم يتكلف
التخلة بأخلاق النساء وزيهن وبهلامهن وحر ثاتهن، بل حو خلقة خلقه الله
عليها.! هذا لا ذم عليه ولا عتب، ولا إثم ولا عقوبة، لافه معذور لا صنع له فى
دل!. ولهذا لم ين! ص النبى أو لا دخوله على النساء، ولا خلقه الذ! حو عليه
حين حا. ن من أصل خلقته، وإنما أنكر عليه بعد ذلك معرفته لا! وصاف النساء، ولم
ينكر صفته وثرند مخنثا.
النرب الثالث من اغنث هو من لم ي! ص له ذلك خلقة، بل يتكلف أخلاف
النساء، و حركا تهن و هيأ تهن و ولمهن، ويخزيا بزيهن. فمهذا هو الم! موم ا المذي جاء
ش! الأ حاديث الصحيحة لعنه. ومو بمعنى الحديث الاخر " لعن ا! لله الممشبهات من
النساء بالرجال، والمتشبئهين بالنساء من الرجال ". واما الخمرب الأول فليس!
بملعون، ولو حان معلونا لما أقره أولا. " صحيح معسلم بشرح النووى 4 1 ع 163،
4 آ أ ". وروى البخارف وآحمد عن ابن عباس، والبخارف وآبو داود وابن ماجه
عن أم سلمة 9 أخرجوا الخنث! ت من بيوتكم!.
(شرح ألفاظ هيت)
تبنت - صارت! المبناة من سمنها. قال ابن الأ ثير: أف فرجت رجليثا
لخ! خم ر كبها، أ! فرجها. سأنه شبهها بالقبة من الادم. وحو يقارب وصفه لما بين
رجليتها بالاناء الم! صفوء. تغترت الصلرف = تستولى على النظر وتستغر. لاهية=
غير محتفلة. نزفر ((بخمم فسكون، وخرك للخسرورة)) = خروج الدم، يريد: لونها
__________
(1) يقول المبى بخ!: " لا سباشر افى! أة المرأد نتحمفها لزوجها كأنه يرا! ا " رواه البخارى
! أحمد رالنسالو أبو داود ضت ابن مسعود.
68

الصفحة 68