كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

هذا، وقد جاء فى! سفر التكوين الأ صحاح الثانى 1 2 - 4 2: فأوقع الرب
الإله سباتا على آدم فنام، فأخذ واحدا من أضلاعه وملأ مكانها لحما، وبنى الرب
الإله الضلع التى أخذها من ادم 1 مرأه، وأحضرها إلى آدم. فقال ادم: ححذه الان
عظم من عظامى ولحم من لحمى. حصذه تدعى امرأة لأنها من 1 مرىء أخذت لذلك
يترك الرجل أباه وأمه ويلتصة! بامرأته ويكونان جسدا واحدا، ومن العبارات
الأ دبية فى هذا المعنى: عندما نام ادء خرجت حواء من ضلعه، لتحرمه من النوم
بعد ذلك.
بغض النظر عن حيفية خلة! حواء من نفس آدم، هل المراد أنها خلقت من
المادة التى خلق منها و هـ! التراب، فلم يخلقها الله من النور مثلا كما خلق
الملائكة. ولا من النار! ما خلق الجن، بل جعلها من طبيعة آدم ليكون ذلك أدعع!
للانس وأتم للانسجام، أو المراد أنها مخلوقة من جسم آدم نفسه، من أحد أضلاعه
ولا شك أن الكل يأنسر بجزئه أ ثثر مما يأنس بغيره.
وبغض النظر أيخما عن ثونها خلقت قبل دخول آدم الجنة، أو بعد دخوله،
لأ نه لم يرد نص صريح ببيانه يحسم اختلاف العلماء فيه - بغخى الن! ر عن! صل
هذا فان وجود المرأة ضرورى لعمارة الا! رف! بالوسيلة الأولى وحى التناسل.
ولخحمان التعاون بين الجنسين على تحقيق حكمة الله وث جعل ادم خليفة فى
ا! رض، ربط الله بينهما برباط قوى هو الشهوه الجنسية، التح! يشعر فيها صل
طرف بأنه لا يستغنى أبدا صت الطرف الاخر.
فالرجل محتاج إلى المرأة احتياج ال!! ل إلى جزئه الذى يعتمد عليه، وكان
من قبل متصلا به عل نحو من الانحاء قبل تسويته بشرا من الطين، أو بعد
لسويته إنسانا أخذ منه جزؤه ليكون زوجا له، والمرأة محتاجة إليه احتياج الجزء
إلع! الكل ليقوى به ويشتد أزره، واحتياج الغريب الشارد التائه إلى وطنه الذى
يحقق له أمنه وسكنه.
ولعل هذا يوضح قوله تعالع!:! هن بىس ئكم وأشئم بىدلى لهن! أ البقز:
7

الصفحة 7