كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

والتوسع فيما يرف من المرأة بالنحسبة للأ قارب ومن فى حكمهم يعلله
الزمخشرف، فيقول: 9 إنما سومح فى الزينة الخفية أولئك المذكورون " الائارب " لما
صانوا مختصين به من الحاجة المخحطرة إلى مداخلتهم ومخالطتهم، ولقلة توقع
النكتنة من جهاتهم. " لما شع! الطبلا من النفرة عن ممارسة القرائب، وتحتاج المرأة إلى
محححبتتهم فى الأ سنثار للنزول و الر صب وغير ذلك (1).
(،) وعورة المرآة بالنسبة إلى الرجال الا جانب، أى غير المحارم. وهم الذين
يحل لنهم نكاحها. شقد اختلف الفقهاء كأ تحديدكا. وكان اختلافهم راجعا إلى
الاختلاث كأ تخديد الزينة الفاإ ك! رة، و حيفة الخحرب بالخمار على الجيوب وإدناء
اجلاليب. وذلك شى خوده تعال!:! ولأ يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليفربن
بخمرهن علئ جيوبهن في و قوله أيخا. ث! يا أيها الئبيئ قل لأزواجك وبناتك ونساء
المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن بو أ الأ حشاب: 9 د،.
(أ) فالزينة قيل: كى ما يتزين به. وقيل: هى مواضع ما يتزين به. قال
القرحلبئ: الزينة شسمان، خلقية ومكتسبة، فالحنلقية وجهها، والمكتسبة ثالثياب
والحلى واخخحاب وال! حك. ومنه قوله شعالى: 9/ خذوا زينتكم عند كل مسجد!
أ الأ عراث: ا 3،. أ كى.
والذف يتزين به كثير، يختلف باختلاف الأ شخاص والبيئات والأ زمان
والعصور. وقال العلماء: أنه ينقسم إلى قسمين، ظاهر وباطن.
والظاهر قال عنه ابن مسعود: أنه هو الثياب. وقال ابن عباس وقتادة
و المسوربن مخرمذ: هو الكحل والفتخ وهع! الخواقي الكبار فى الأ يدى، والخخحاب
إلى نصف الذراع.
ومثك الخخحاب جميع الأ صباغ التى فى الوجه واليدين بأسمائها الحديثة،
ومثل الفتخ والخواش الشناف فى الأ نف.
__________
(1) المرأة فعط الفان للعقاد كى 4 0 1.

الصفحة 70