كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

!! الثياب فقط، استنادا إلى قوله تعال!: هنم يا بني ادم خذوا زينتكئم عند كل
م! ئجد! لأ ن الا ية، صما سبة! ذكره. نزلت فيمت سانوا يطوفون عراة قائلين: لا
نطوف عف ثياب عصينا الله فيها. مع أنه لا خلاف فى حل الن! إ الى الملابس.
فالحوت أن الخلاف لننهلى.
ورآى البعخر أن النثى منصب على مواخحع الزينة، حتى لو لم يكن فيها
زينة، فان الفتنة بها واضحة. وقالوا فى حكمة النهف عن الزينة لا عن مواضعئها:
د ص الزينة دو ن مواقعثا للمبالغة فى الأ مر بالتصون. والستر، لا ن هذه الزينة واقعة
علع! مواصى من الجسد لا يحل النظر إليها لغير هؤلأ، و!! الذراخ والساق
5 العضد والعنوت والرأس والصدر والأ ذن. فنهى عن إبداء الزينة نفسها ليعلم أ ن
النظر إليها - إذا لم يحل لملامستها تلك المواقع، بدليل أن النظر إليها من غير
ملامسة لها لا مقال فع! حله - كان النظر إلى المواقع نفسها متمكنا فى الحظر،
ثابت القدء شى الحرمة، شاهدا على أن النساء حقهن أن يحئطن شى سترها.
ويتقيز الله فئ الكشف عنها. نقله الشو صانى عن الزمخشرى شى الكشاف ((نيل
الأوطار! آ ص 121 " "
و رآى البعخر الثالث أن النئهى منصب أصلا على الزينة ومواضعها معا،
و ظهر ذللث من تمثيلهم للزينه الظاهرة بأنها الثياب والوجه، كما قاله ابن جبير،
وبأنها الثياب والوحه والكفان. حما قاله عطاء والأ وزاعى.
وابن جبير ألخما كأ رواية عنه ((تفسير القرطبى ج 12 ص 228 ".
قال القرطبى فى تفسيره الجامع لأ حكام القران ((ج 12 ص 229 ": صال ابن
عطية: ويظهر لى، بحكم ألفاها الاية، أن المرأة مأمورة بألا تبدى وأن تختهد فى
الإخفاء لكل ما مو زينة. ووخ الاستثناء فيما يظهر بحكم ضرورة حركة فيما
لا بد منه، أو إصلاح شأن ونحو ذللث. ((فما ظهر ا) على هذا الوجه مما تؤدى إليه
الضرورة شى النساء، فهو معفو عنه.
قال القرطبى: قلت: مذا مول حسن، إلا أنه لما كان الغالب من الوجه
72

الصفحة 72