كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

187،، وجاء فى الحكم: إدت الله قرن ثلاثة بثلاثة، فلولا الشهوة ما تزوج أحد،
ولولا الرياسة ما طلب أحد العلم، ولولا الامال ما عمرت الدنيا ((مفيد العلوم
و مبيد الهموم ص آ 0 2)).
(2) الغريزة الجنسية من أقوى الغرائز:
إن لم ت! ص أقواه1 - وضوحا وأ ثرا شى حياة البشر، وقد حاول بعض الباحثين
أن لمحرفى إليها ول الغرائز الأ خرى، وهح! إذا تر! ت بغير تنظيم يانت لها أخطارلحا
الجسيمة، التى من آمحمها شوضع! الأ نساب وعدم الا! شقرار شع! بيئة جماعية.
تحقة! الراحة والسكن الجسمى والنفسى، ويدبر شيئها الإنسان أموره شى أمن
وسلام.
وعمارة الكون تحتاج إلى طاقة حبيرة قائمة على تنظيم دقيهت وتدبير
حكيم. والبشر إدت لم تنظمهم علاقات مستقرة عاشوا فرديين لا يأبهون لواجما
الجماعة، التع! هى العامل ا! ساسع! فع! النهوض بتبعات الحياة.
ومن هنا نظم الله علاقة الرجل بالمرآة تنظيما دقيقا حان من مظاهره تكوين
الأ سر بالزواج الذى تتضح حكمته فيما ذكرنا. . فى الجزء الأول من هذه
الموسوعة.
وقد اقتضت حكمة الله آن يظل نشاط الغريزة الجنعسية مستمرا حتى بعد
تكوين الأسرة بالزواج، شما يزال ول جنم! يميل إلى الجنس الاخر، لا يخمد فيه
هذا الميل إلا لعلة تتصل بالتر ثيب العخسوى، أو لمانع أدبى قوى حما سبق بيانه
فى الجزء الأول عند الحديث عمن انصرفوا عن الزواج.
ويقول الخبراء، حما ذ حره ابن القيم فى اعلام الموقعين ج 2 ع 6 0 2: إ ن
الميل الجنسى عند الرجل أقوى وأدوم منه عند المرأة، وإن كانت هموم الحياة
وشواغلها الكثيرة تضعف منه بمقدار ضغطها على حسه وفكره.
وآما ما روى من أن شهوة المرأة تفوق شهوة الرجل فهو خبر لم يصح، وإن
ص!! حمل على الوقت الذى تكون فيه المرأة مشتاقة إلى الرجل عند انطلاق
8

الصفحة 8