كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
الحقد والبغخر. شإقرار النبى آبا بكر على كشف رحبتيه دليل على أنها ليست
بعورة. آ حى.
وأما السرة ننهسها شيرى الشافعى آنها عورة، ولا يراها عورة أبو حنيفة،
ومثله ابن حزم. لأ ن حمزة نظر إلى سره النبى عث! ال! إ-رو يوم بدر، حما رواه مسلم
" ج 2 حس 23 1 ". ولكن تحديد العورة قد لا يكون فى أيام بدر، بل بعدما.
و قد ورد فى ذلك حديث عمير بن إسحة! الذى يقول: ثنت مع الحسن بن
على، فلقينا أبو! ريرة شقال. آرفى! أقبل منك حيث رأيت رسول الله عثاادإس! لمجقبل.
صقال بقميصه، ف رشعة، شضبل سوته. رواه أحمد. وهو دليل على أن السرة غير
عورة. ولكن رد عليه بان تقبيلئها من شعل أبر! محريرة، و! و لي! ر تشريعا. أو بأن
النبى غئبشه قبل اخسمن و! و طفل. وفرق ب! ت عورة الصغير والكبير.
(2) وآما عورة الرجل بالنسبة لزوجته فقد تقدم أنه لا عورة بين الزوج! ت
فيرجع إليه. ومما يدل علي! حديث الصحيحين عن عائ! تبة * ثنت أغتسل أنا
ورسوله الله ح! يهأ! من إناء بينح! وبينه واحد، تختلف أيدينا! يه، شيبادرنى حتى
أضل: دع لى، فىع لى. قالت: وهما جنبان. قال الحافظ ابن حجر شى الفتح:
واستدل به الداودف على جواز نظر الرجل إلى عورة امرأته وعكسه. ويؤيده ما
رواه ابن حبان من طرية! سليمان بن موسى أنه سئل عن الرجل ينظر إلى فرج
امرأته، فقال: سألت عطاء فقال: سألت عائ! ة. فذكرت مذا الحديث بمعناه.
وهو نص فع! المسألة.
(3) أما عورته بالنمسبة إلئ المحارم، ومن من يحرم عليه نكاحهن على
التأبيد، بنسب أو رضاخ أو مصاهرة، و كحن المذ صورات فى الجزء الأول من حذه
الموسوعة. شهى لمحعورته يالنسبة إلع! الرجال، آى ما بين السرة والر لمحبة.
(4) وعورته بالنسبة إلى النساء الأ جنبيات قيل: إنها ثعورته مع المحارم،
ودليل دلك حديث البينهقى " إذا زوج آحد حم أمته عبده أو أجيرد سلا تنخلر- أ ى
الا! مة - إلى عورته، والعورة ما بين السرة والركبة " (1). وقد تقدم آن النبى اسه
أمر بستر عورته حتى لا يراها أحد من الجنسين، وسترها عن النساء أولى.
__________
(1) شرح الخفيب عا-! مق ابى شجا ج أ ص 106.
85