كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
ويضهد لا صحاب محذا التول أن النبى غديهأ-ور أ! ر شاحلمة بنت قيسر أن تعتد
فى جيت أ! شريك، صعد أن طلقئها زوجئها آبو عمرو بن حفصر ثلاثا، ثم قال:
" تلك امرأة يغشاما أصحابع!، اعتدى عند ابن أء مكتوم، شإنه رجل أعمع!،
تخمعين ثيابك ولا يراك " قال القرطبى (1): قد احشدل بعضر العلماء بهذا الحدلمجا
على أن المرأة يجوز لها آن تحللع من الرجال على ما لا يجوز للرجل أن يطلع من
المرأة،! الرأدس ومعلة! القرط. وأما العورة شلا.
و يؤيد محذا قولط افبى حلإيهأ-رو لا! م سلمة وميمونة بنت الحارث عندما دخل
عليهما ابن أ ا مكتو ا. وذلك بعد أن أمر بالحجاب، ((احتجبا منه " فقالت أ م
سلمة ت إنه أعصى لا يبصرنا. شقال ءد5يى: ((أفعميا وان أنتما، ألستما تبصرانه "؟
رواه أبو داود وأحمد والترمذى عن أم سلمة وصححه. ورواه النسائى وابن
حبان (2).
جاء فى! القرطبم أن هذا الحديث معلول بأن راويه عن أم سلمة ((نبهان "
ومو ممن لا يحتج بحديثه. ثم قال: وعلى تقدير صحته فذلك من النبى حبهفي
تغليئل على أزواجه لحقهن،! ما غلظ عليهن فى الحجاب.
ومحل الا! ششهاد أن ابن آم مكتوم ثان ساترا لما بين سرته ور! بته بالطبع،
والمكشوف منه أجزاء وراء ذلك.
و سيأتى شى حكم النض!! ما اعترنحبه من سماح النبى لعائشة بالنظر إلى
الحبشة و! حم يلعبون.
ونقل عن ابن العربى ما يفيد آن المرآة لا تطلع من الرجل على شىء منه،
معللا إيثار اعتدادها! ى بيت ابز أم مكتوم عد بيت أم شريك، بأن الثانية يكثر
__________
(1) تفسير القرطبى! 2 1 ص 228.
(2) الجا ص الحبيرلاصسيوطس!، حديث رقم 188 1 ده 38 عدد أج أ طبع مجمع
البحوت.
87