كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
الفصل الثانى
ستر العورة
ستر العورة محللوب اشرعا أو عقلا حض! لو كان الانسان خاليا ليس معه
آحد (1)، وقد أدرك شيدنا ادم بفئلرته شناعة! شفها، فلما بدت له سوأته بعد آ ن
أ حل سن الشجرة استحيا أن يمر حها مشكوفة، فأخذ هو وحواء يخصفان عليهما
سن ورشا الجنة، يما حكا 3 القوآن الكرصها.
والا حاديث التع! مرت تدل على آن ستركمها مطلوب، و لمحذلك غيركحا من
الأ حاديث.
و قد شدد الإسلام فى ستر العورة، وحذر من الا! همال فيه، وعد ذلك
رجوعا بالمجتمع إلى الوراء، والإلحملام، وهو ديق التقدم والارتقاء بالبشرية، يأخذ
بالمجتمع فى تشريعاته وادابه إلى المستوف الرلمحمع، ولا يجارى الا! وضاع الفاسدة، أ و
يقر الرواسب العفنة المتخلفة عق الجاهلية.
وإلى جانب النسموص التى سبقت قال النبى ح! ي! أ! للصسور بق مخرمة، لما
انحل إزاره، و هو يحمل الحجر ((ارجع إلى ثوبك فخذه، ولا تمشوا عراة " رواه
ممسلم ((ج 4 ص 34 ا). و! و أمر عاء للرجال والنساء. وإذا حمل على الرجال
شقط، فيكون الأ مر للضساء مش باب أويى. ثما! ال تعالى: (ولا تبرجن تبرج
الجاحهدية الأولى؟!. والتعبير بالجاححليذ الأول! يشعر بالذم الشد يد. قال
تعالى:،ثو أفحكم ائجاملية يبغون ومن أحصن من الله حكما لقوم يوقنون! هه
أ المائدة:. د،.
وعن فضالة بن عبيد عن النبى ح! هس! ((ثلاثة لا ئسأل عنهم، رجل فارق
الجماعة، ورجل عصى إمامه شمات عاصيا، شلا يسأل عنهما. وامرأة غاب عنها
__________
(1) أدب الدنيا رالدي! ع! 0 36، 1 36.
89