كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)

أنقا قالت: صنا نخمر وجوهنا ونحن محرمات مع أسماء بنت أبى بكر، وهى
جدتنها، فمحمول على أن التخمير هو السدل، ثما جاء عن عائشة.
و قال ابن قدامة في! المغنى ((ج 3 محم! د 0 3 ": فأما إذا احتاجت إلى ستر
و جئهها لمرور الرجال قريبا منها فإنها تسدل الثوب من فوق رأسها على وجهها،
روئ ذلك عن عثمان وعاتشة. وبه قال عطاء ومالك والثورى والشافعى وإسحاق
و محمد بن الحسن. ولا نعلم فيه خلاشا.
و رد هؤلأ علئ حديث الخثعمية بأن العينى نقل عن ابن التين أنها سدلت
ثوبا على وجهها، ل! ش رد كحذا بأنه لم يحت عند من قال بكشف الوجه.
ورد الموجبون للكشف على استشهطد هؤلأ بحديث أم سلمة، بأدن
الحجاب صى الج! خاص بأمهات المؤمنيز، لوجوب سترهن دائما، وبأدن ما حدثت
به شاطمة بنت المنذر مع أسماء لا يحتج به أمام وقائع الرسول الثابتة. كما ردوا
بأنه إذا لم يسلم بأدن الستر خاص بأمهات المؤمنين فمن الجائز أدن الساتر غير
ملامس للوجه، بل لمحان فيه فاصل بينهما. وقد استبعد ذلك المانعودن لكشف
الوجه.
مذه هى المواضع التى يجوز فيها كشف العورة أمام الأ جانب. وقد تحدث
العلماء عن الإنسالن إذا صان يغتسل فى مكان خال هل يقيم ساترا يمنع رؤية
الناس له عند احتمال مرورهم به؟ فقالوا: إذا كالن معرضا لأ دن يراه أحد طلب منه
الاستتار، فقد ورد أن النبى 1 مح! سط رأى رجلا يغتسل بالبراز، أى الفخماء، شصعد
المنبر، شحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " إن الله عز وجل حيى ستير فإذا اغتسل
أحد ثم فليستتر " رواه أبو داود والنسائى عن يعلى بن أمية. وأخرج النسائى عن
أبى السمح! ال: كنت آخدم النبى كل! ف! صالن إذا آراد الن لغتسل قال ((ولناصا"
شأوليه قفاى فأستره، عستير على وزن فعيل بمعنى شاعل، كما فى نهاية ابن الأ ثير،
و كأ تمرو ح الجامع الصغير " ستير " ب! صسر السين وتشديد التاء، ومعناه يحب
الحياء والستر.
98

الصفحة 98