كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 2)
وأخرج مسلم عن أم هانع! ء قالت: ذعبت إلى رسول الله ءيهفى عام الفتح،
شوجدته يغتسل، وشاطمة تستره بثوبه. وروى أحمد عن أنس أن النبى عد5احيدل! لمحال:
" إن موسع! بن عمران عليه السلام كان إذا أراد أن يدخل الماء لم يلق ثوبه حتى
يوارف عورته فى الماء " وذلك مع أنه ثان يغتسل وحده. فقد أخرج البخارى
ومسلم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله كل! لى " كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة
يخظر بعخمهم إلى بعخك، و كان موسى عليه السلام يغتسل وحده، فقالوا: والله
ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر، أى منتفخ الخصية،، قال: فذهب مرة
يغتسل، فوضع ثوبه على حجر، ففر الحجر بثوبه. قال فجمع موسى عليه السلام
بأثره، أف أسرخ، يقول: ثوبى حجر، ثوبى حجر. حتى نظرت بنو إسرائيل إلى
حموأة موسى عليه السلإم، شقالوا: والله ما بموسى بأس. قال: فأخذ ثوبه، شح! فهات
بالحجر ضربا.
وقد ذ ثر أن الحسن والحسين رضى الله عنهما، كانا يدخلان الماء وعليهما
بردان. ولما سئلا عن ذلك قالا: إن للماء فم! صانا ((نيل الأ وطارج أ مح 27 2 ".
ولا يعنينا هذا التعليل إل!! جانب حرصهما على الستر.
وظاهر حديث اغتسال موفى وحده أن! شف العورة عند المهود حان
جائزا، وإ الا ما ألمحرهم عليه موسى. و حان اغتساله وحده أخذا بالأ شخمل. قال
الحافظ: وأغرب ابن بطال فقال: هذا يدل على أنهم صانوا عصاة له. وتبعه على
ذلك القرطبى فأطال فى ذلك " نيل الا وطار ج أ مح 276))، " إغاثة اللهفان ص ء
0 41 ".
والحديث عن الاغتسال واستحباب الستر لجرنا إلى الحديث عن الحمامات
المبنمة والحمامات المكشوفة، الصناعية منها والطبيعية /، فتقول:
الحمامات:
الحمامات أمكنة خاحهحة للاستحمام، و! انت للبيوت المو. سرة حمامات
خاصة بها، ثم أقيصت حمامات عامة للناس. ومحى قد -طة موجو دة قبل الإإسلام.
99