كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 2)
لمكان (¬1) صلاتك مصلًّى (¬2)، وهذا ليس في شيء من جواب التمني الذي يريدونه، وكيف ولو أظهرت "أن" هنا لم يمتنع، وهناك يمتنع؟ ولو رفع تصلِّي وما بعده بالعطف على الفعل المرفوع المتقدم، وهو (¬3) قولك (¬4): تأتيني، لصح، والمعنى بحاله.
(فصففنا): -بالفك-، ونا فاعل، ويروى: "صفنا" -بالإدغام- ونا مفعول.
(على خزيرة): بخاء معجمة فزاي.
وروي: بحاء وراءين مهملات.
وفي "البخاري" في باب: الأطعمة تفسيرُ الأولى (¬5)، قال النضر: هي من النخالة، كما أن الحريرة -بمهملة- كلها من اللبن (¬6).
وفي "الصحاح": الخزيرة؛ يعني: بالمعجمة (¬7): أن تُنصب القدرُ بلحم يقطع صغارًا على ماء كثير، فإذا نضج، ذر (¬8) عليه الدقيق، وإن لم يكن فيها لحم، فهي (¬9) عصيدة (¬10).
¬__________
(¬1) في "ج": "فاتخاذ بمكان".
(¬2) في "ن": "فصلى".
(¬3) "وهو" ليست في "ج".
(¬4) في "ن" و"ع": "وهو قوله".
(¬5) في "ع": "الأول".
(¬6) انظر: "صحيح البخاري" (5/ 2063).
(¬7) في "ع": "الغريرة بغين معجمة".
(¬8) في "ع": "رد".
(¬9) في "ع": "فهو".
(¬10) انظر: "الصحاح" للجوهري (2/ 644)، (مادة: خزر).
الصفحة 128
495