كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 2)
(جليدًا): من الجلادة بمعنى: الصلابة.
(لا ضير، أو لا يضير (¬1)): الضير والضرر بمعنى.
(أصابتني (¬2) جنابة، ولا ماءَ): أي: عندي، أو أجده، أو نحو ذلك، لكنه أورده ظاهرًا في نفي وجود الماء بالكلية؛ ليكون أبلغَ في بسط عذره.
(فدعا فلانًا -كان يسميه أبو رجاء، فنسيه عوف-): هو عمران بن حصين كما جاء في رواية مسلم (¬3) بن زرير، وقد أوردها البخاري في باب (¬4): علامات: النبوة في الإسلام (¬5) (¬6).
(فابغيا الماء): أي: اطلباه، وهو من الثلاثي، فهمزته (¬7) همزة وصل، يقال: بَغَى الشيء: إذا طلبه، وفي نسخة: "فابتغيا"؛ من الابتغاء.
(مزادتين، أو سطيحتين): قال الزركشي: المَزادة -بميم مفتوحة- وهي بمعنى السطيحة: القربة الكبيرة بزيادة جلدة فيها مثل الراوية (¬8).
قلت: في "المشارق": قيل: المزادة والراوية سواء.
¬__________
(¬1) في "ع": "لا ضير ولا نضير".
(¬2) في "ن": "أصابني".
(¬3) في "ع": "أسلم".
(¬4) "في باب" ليست في "ج".
(¬5) "في الإسلام" ليست في "ن".
(¬6) رواه البخاري (3571).
(¬7) في "ج": "همزته".
(¬8) انظر: "التنقيح" (1/ 131).
الصفحة 54
495