كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 2)
مِنْ رَبي، ثُمَّ انْطَلَقَ بِي، حَتَّى انتهَى بِي إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ لاَ أَدْرِي مَا هِيَ، ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا فِيهَا حَبَائِلُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ".
(كتاب: الصلاة).
(فُرِج): مبني للمجهول.
(فَفَرَجَ): -بفتحات- مبني للمعلوم؛ أي: شق، وفي بعض النسخ: بتشديد الراء للمبالغة.
(بطَست): -بفتح الطاء-، وحكى ابن الأنباري فيها الكسر أيضًا (¬1)، وهو فارسي كما نقله الجواليقي عن أبي عبيد (¬2)، وخص الطست بذلك دون غيره من الأواني؛ لأنه آلة الغسل عرفًا.
(من ذهب): ليس فيه ما يوهم استعمال أواني الذهب [لنا؛ فإن هذا من فعل الملائكة، ولا يلزم مساواتهم لنا في الحكم.
(ممتلئ): ذكر على معنى الإناء] (¬3)، وإلا فالطستُ مؤنثةٌ.
(حكمةً وإيمانًا): أي: شيئًا (¬4) تحصل بسبب ملابسته (¬5) الحكمةُ
¬__________
(¬1) انظر: "التوضيح" لابن الملقن (5/ 229 - 230).
(¬2) في "ج": "عبيدة".
(¬3) ما بين معكوفتين سقط من "ج".
(¬4) في "ج": "شيء".
(¬5) في "ن" و "ع" و "ج": "ملابسة".
الصفحة 69
495