كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 2)
كتاب الحيض
باب: كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الحَيْضِ وَقَوْلِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -: "هَذَا شَيْءٌ كتبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ"
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: كَانَ أَوَّلُ مَا أُرْسلَ الحَيْضُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ. وَحَدِيثُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَكثَرُ.
(كتاب: الحيض).
(كان أولُ ما أرسل الحيضُ علي بني إسرائيل): أولُ -بالرفع-: اسم كان، والحيضُ مرفوع بـ "أُرسل" (¬1) نائب عن الفاعل، وعلي بني إسرائيل هو الخبر.
(وحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -): يعني: أن قوله -عليه الصلاة والسلام-: "إِنَّ هَذَا (¬2) أَمْرٌ كتبه الله علي بناتِ آدمَ" عامٌّ في جميع الآدميات.
ونقل الزركشي (¬3) عن الداودي: أنه قال: ليس في الحديث مخالفة
¬__________
(¬1) في "ج": "ما أرسل".
(¬2) "إن هذا" غير واضح في "م"، وهو هكذا في "ن"، وفي "ع" و"ج": "هذا".
(¬3) "الزركشي" غير واضح في "م"، وهو هكذا في "ن" و"ع" و"ج".
الصفحة 7
495